تجارب شبابيَّة متنوعة و رائدة في معرض ” أنشودة عطاء “

محمد خالد الخضر

رابطة أدباء شباب سورية وبإشراف كل من آلاء طه ، منى فيلون ، باسمة منصور تقيم معرضاً شبابيَّاً ثريَّاً فيه تنوع كبير في الثيمات التي تناولتها اللوحات ، أقيم المعرض برعاية المركز الثقافي العربي في كفرسوسة وتضمن لوحات و أشغالاً يدويَّة تحت عنوان ( أُنشودة العطاء ).. شارك في المعرض ثلاثة وثلاثين فناناً وفنانة معظمهم من فئة الشباب ، هم :

شروق الخطيب

مروه الحاج عثمان

مجدولين المطلق

مريم يونس

إيمان فتاش

نور خولاني

آلاء عمشه

مياس الكناني

آلاء طه

هدى طه

هبة الخطيب

حسين فاضل زهرة

خديجة محمد الأحمد

هبه ابو العيال

غزل حيدور

عبد الرزاق طه

شهد شحادة

حسين الضاهر

نور الله صالح

ريم المحاميد

محي الدين ابو زيان

مرتضى حيدر

أحمد بارافي

ملاذ حجازي

رهف نور

زين سخية

ريم طلب

إيمان جنيد

هيفاء خجا ، دلال عبدو الصعيدي ، إسلام نوح ، منال ملوك ، باسمة منصور .

تناولت رسومات المعرض مواضيع مُختلفة كرهافة المرأة التي يؤذيها الانفصال والفُقدان ، وكحنان الأُم و علاقة الإنسان بكائنات الطبيعة وعلاقة الإنسان بالقراءة والكتاب وكيف تفتح القراءة آفاق لا منتهية في ذهن الإنسان ، كذلك تضمن المعرض رسومات لشخصيات كرتونية تتسم بالذكاء وتجسيدها لقيم اجتماعية نبيلة.

وكان من اللافت في هذا المعرض تنوّع اللوحات التي تدعو إلى التأمل ، و تنوع المواد المُستخدمة في الرسم من ألوان زيتية وأقلام حبر و فخم ، و ألوان ذات خصائص معينة اسمها الألوان المضيئة تجعل ألوان اللوحة تستطع في الظلام .

كما التقينا بالمشاركة مروة الحاج عثمان التي شاركت بلوحات بأسلوب البيكسل أرت وقد لفتت مروة إلى كون هذا الأسلوب يندرج ضمن المدرسة التكعيبية في فن الرسم ، ويركز على الوحدة اللونية وأنه كلما إزدات المسافة بين المشاهد واللوحة ظهرت لها تفاصيل أكثر .

وحول تجربتها في المشاركة بالمعرض أشادت مروة الحاج عثمان بالجانب التنظيمي للمعرض و بالطابع الحداثي الذي اتسمت به معظم اللوحات ومن المدارس والأساليب الفنيّة التي لفتت لها :

التجريدي ، الواقعي ، المانديلا ، الزخارف .. إلى آخره

وبدوره تحدث المهندس قصي الطُبل مؤسس و رئيس رابطة أدباء شباب سورية عن هذا المعرض قائلاً :

أنشأنا هذا المعرض معرضنا الأول معرض حبق ، بهذا الاسم كي يَشدو برونق رسالتنا ، رسالة الحب والسلام هذه الرساله السامية التي تدعو الى نشر الحب والسلام في كل بقاع الارض وكان المعرض يحمل لوحات تدعو الى السلام البصري والروحي من خلال الألوان ومن خلال بعض اللوحات التي تضمنت رسالة دعم وتقوية لإخواننا المُستضعفين في فلسطين وكانت هذه الرحلة الأولى ولن تكون الأخيرة وبإذن الله نحن مُستمرون حتى تصل رسالتنا إلى كل بقاع الأرض.