جنوبيات

الحريري عرضت التطورات مع وفد من حماس

DSC_0526_675dd.jpg

إعتبر ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة ان اي تباين حول الأوضاع الاقليمية لا يبرر اعمالاً تفجيرية وارهابية كالتي حصلت في بيروت مؤخرا . وقال : ان الفصائل الفلسطينية في لبنان لن تسمح بأن تتحول المخيمات الفلسطينية الى صندوق بريد لأي جهة كانت سواء محلية او خارجية ولن نسمح بأن يستخدم الفلسطيني في اية اعمال تفجيرية او تكفيرية .

بركة تحدث اثر لقائه النائب بهية الحريري في مجدليون يرافقه مسؤول حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول الحركة في المدينة أيمن شناعة بحضور المسؤول التنظيمي لتيار المستقبل في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي . حيث جرى خلال اللقاء استعراض للتطورات التي سجلت على مدى الأسابيع القليلة الماضية في لبنان والوضع في المخيمات ، الى جانب الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وقال بركة : طبعا هذا اللقاء مع سعادة النائب بهية الحريري يأتي في سياق التشاور والتواصل المستمر من اجل تحصين الساحة اللبنانية والفلسطينية وخصوصا في ظل التطورات الأمنية الأخيرة التي جرت في لبنان وآخرها استهداف السفارة الايرانية في بيروت . هذا العمل المدان منا جميعا ونحن نعتبر ان الذي نفذ هذا العمل هو بعيد عن البيئة اللبنانية والفلسطينية ، وان الشعبين اللبناني والفلسطيني ابرياء من هذا العمل الإجرامي . نحن نؤكد مجددا ادانتنا لإستهداف المدنيين او البعثات الدبلوماسية في لبنان، ونعتقد ان اي تباين حول الأوضاع الاقليمية لا يبرر اعمالاً تفجيرية واعمالاً ارهابية كالتي حصلت في بيروت مؤخرا .

واضاف:  بالطبع تناولنا الأوضاع في مخيمات لبنان وخصوصا في مخيمات صيدا واكدنا على ضرورة التواصل بين القوى الفلسطينية والفاعليات اللبنانية في المدينة من اجل تطويق اي اشكال ومن اجل المحافظة على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ومنع اي توتر في هذه المدينة التي نعتبرها تحتضن معظم الفلسطينيين في لبنان وفي عاصمة المخيمات مخيم عين الحلوة . كذلك ابلغنا سعادة النائب الحريري ان الموقف الفلسطيني الموحد يركز على المحافظة على امن لبنان واستقراره . ونحن كفصائل فلسطينية في لبنان لن نسمح بأن تستخدم المخيمات الفلسطينية لضرب السلم الأهلي في لبنان وكذلك لن نقبل بأن تتحول مخيماتنا الى صندوق بريد لأي جهة كانت سواء محلية او خارجية. ونؤكد اننا لن نكون إلا عامل استقرار في هذا البلد ونعتبر ان أمن المخيمات هو جزء من أمن لبنان ومصلحتنا كفلسطينيين ان نحافظ على الاستقرار في البلد لأن استقرار لبنان قوة للقضية الفلسطينية .

وردا على سؤال حول ما اذا كانت القوى الفلسطينية في لبنان تلقت اي طلب من السلطات اللبنانية للتعاون معها في التحقيقات في تفجيري السفارة الايرانية كون أحد الإنتحاريين فلسطيني ، قال بركة : لم يطلب منا احد شيئاً في هذا الصدد، لكن نحن كفلسطينين نقوم بواجبنا ، نحن نعمل على المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيمات وعلى توعية الجيل الشاب في المخيمات بأن قضيتنا هي قضية فلسطين وان بوصلتنا متجهة نحو فلسطين، وان سلاحنا ينبغي ان لا يوجه الا الى العدو الصهيوني . هذا ما نعمل عليه في المخيمات الفلسطينية وهذا موقف فلسطيني موحد ولن نقبل بأن يستخدم الفلسطيني في اية اعمال تفجيرية او تكفيرية . نحن نحرم وديننا الإسلامي الحنيف يحرم الانتحار ويحرم استهداف اي مسلم بغض النظر عن الخلاف السياسي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى