علماء جبل عامل حذروا من الخطة الجديدة المرسومة لتصفية القضية الفلسطينية
حذر تجمع علماء جبل عامل في بيان صادر عنهم، من “الخطة الجديدة المرسومة لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال الهاء الشعوب في الاقتتال في ما بينها عن طريق إشعال الفتنة المذهبية والطائفية في العالمين العربي والإسلامي”.
ودعا في بيانه لمناسبة الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين “الزعماء والحكام العرب ان يقفوا ولو دقيقة واحدة عند هذه المناسبة ويستوقفوا ضمائرهم ويسألوا انفسهم عما قدموه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المعذب والمشرد في أصقاع الأرض، بدل التفكير في كيفية التآمر على قوى الممانعة والمقاومة لاضعافها”.
وشدد على “ضرورة التنبه الى ما يقوم به العدو الصهيوني الذي ينتهز الفرص كل يوم وكل لحظة لبناء دولته المزعومة على الاراضي المقدسة ومحاولات الاستيطان التي يقوم بها عن طريق بناء مستوطنات مستحدثة، وتهويد القدس وهدم المقدسات الاسلامية والمسيحية”.
وأكد التجمع على “موقفه الحاسم الذي يدعو لمواصلة المقاومة المسلحة بوجه العدو الصهيوني لاسترداد حقوقه وأرضه، كما فعلت المقاومة الاسلامية في لبنان، التي سطرت أروع الملاحم البطولية وإسترجعت أرضها بالقوة، وأكدت للعالم بأجمعه أن المفاوضات لا تغني ولا تثمر ولا تعيد مواطنا الى أرضه، بل وحده السلاح والدماء الشريفة هي من ستعبد الطريق للعودة الى أولى القبلتين مسرى الانبياء، الى القدس الشريف”.