جنوبيات

النائب هاني قبيسي من كلية العلوم في النبطية : بالعلم والمعرفة والمقاومة ندافع عن لبنان ونحميه من كل المؤامرات والفتن (مع الصور).

أقام مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل لقاء سياسيا مع المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في النبطية بعد اختتام الدورة التي نظمها المكتب للطلاب المتقدمين الى امتحان استاذ ثانوي في مجلس الخدمة المدنية ونوه النائب قبيسي بجهود المكتب والاساتذة الناجحين في المباراة ، مؤكدا على انه بالعلم والمعرفة والمقاومة ندافع عن لبنان ونحميه من كل المؤامرات والفتن التي تدبر وتخطط له .
وقال النائب قبيسي اننا نعمل بقيادة حكيمة هي قيادة الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري على انقاذ لبنان مما يدبر له من خلال اعتماد سياسة الحوار ومد الايدي والتعاون والتفاهم لتمتين اواصر الوحدة الوطنية اللبنانية التي قال عنها الامام القائد السيد موسى الصدر” ان الوحدة الوطنية الداخلية هي افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي ” ،مؤكدا اننا على ابواب استحقاق الانتخابات النيابية والبعض يسعى لضرب هذا المفهوم ولتطيير هذا الاستحقاق من اجل مشاريع سياسية مشبوهة يريدون من خلالها احداث فوضى في هذا البلد تنسجم مع الفوضى التي تنتشر في منطقة الشرق الاوسط التي سموها ربيعا وهي خريف مدجج بالقتل والسيارات المفخخة والدماء التي تسيل بدون سبب سوى انهم يريدون ضرب الدول العربية والجيوش العربية التي قاومت اسرائيل وفي طليعتها سوريا الشقيقة التي دعمت لبنان ومقاومته ولاجل ذلك يستهدفونها لانها لم تنصاع للعدو الاسرائيلي ولم توقع سلما معه على غرار ما فعله بعض الزعماء والحكام العرب ، وهناك سعي لاضعاف ارادة الممانعة وثقافة المقاومة انسجاما مع ما تخطط له اسرائيل،معكم سنستمر على نهج المقاومة والتربية والممانعة .
واضاف النائب قبيسي ما يجري في هذه الايام ان كثيرين خططوا لاغراق هذه المنطقة بفتن كبيرة وكبيرة ، لو كان العرب يلتزمون بسياسة المقاومة وارادتها وثقافتها لكانوا حققوا الانتصار على العدو الاسرائيلي الا ان اغلبهم تخلوا عن هذا المفهوم ، ابناء لبنان وحدهم مع ابناء فلسطين وغزة حملوا مفاهيم المقاومة واستعدوا لمواجهة العدو الاسرائيلي فكان النصر حليفهم ، هناك من يحاول في هذه الايام اسقاط مفهوم الممانعة والمقاومة والصمود من اجل مصلحة اسرائيل ، هناك بعض السياسيين في لبنان ينكرون فكرة الممانعة والصمود ، لكنهم غير مدركين ان التخلي عن هذه الفكرة انما يعني استباحة العالم العربي من المحيط الى الخليج لاننا عندها نفتقد الى ثقافة المقاومة والى عنصر المقاومة تصبح ارضنا مستباحة للعدو الاسرائيلي وبالتالي هذا ما فعله بعض العرب الذين استسلموا لاسرائيل ، انهم يسعون الى الفتن والمؤامرات والاقتتال بين الطوائف والمذاهب لكي تبقى اسرائيل مرتاحة تتفرج على ما يجري في منطقتنا العربية والاسلامية .
وتابع النائب قبيسي ان المرحلة الحساسة والدقيقة في تاريخ الوطن والمنطقة لا يمكن مواجهتها الا بالوعي وبالثبات والتمسك بعناوين قوة هذا الوطن وهي المقاومة والجيش والشعب وبمؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش الذي يشكل الضمانة لحماية الوحدة الوطنية وللاستقرار وللدفاع عن الارض والحدود والحفاظ على السلم الاهلي والعيش المشترك ، يجب ان نبقى مصرين على التمسك بمقاومتنا وبثقافتنا لان هناك من يريد ان يهزمنا بالغاء ثقافتنا لكي ينسج ثقافة جديدة وهذا ما يجري على مساحة لبنان ونحن جميعا نشهد الاحداث التي لا تحمل اي عنوان ولا تحمل اي قضية انما تحمل شرارة الفتنة والاقتتال الداخلي ، هذا ما يجري في سوريا وفي العراق وفي اليمن ، استطاعوا تقسيم الدول العربية وسعروا الخلافات فيها تحت عنوان مشبوه سموه ربيعا عربيا وتحت عنوان اخر بأنهم يسعون الى نشر الديمقراطية لكنهم لم يسعوا لا الى ديمقراطية ولا الى حرية بل احدثوا فتنة ارادوا من خلالها ان تبقى اسرائيل هي الدولة المسيطرة .
وختم النائب قبيسي اننا مع دولة الرئيس نبيه بري وسياسته الحكيمة ومع الحلفاء نصر على ان نزرع بدل الخلاف الحوار ، وبدل الفتنة نصر على السلم الاهلي وان تبقى الدولة هي الملاذ الاساس لجميع ابناء هذا الوطن بكل طوائفهم وبكل احزابهم وبكل تياراتهم السياسية، اننا نصر على التفاهم للوصول الى حل كل المعضلات التي يعانيها الوطن، واننا جادون مع الاخ الرئيس بري على ايجاد المخارج والحلول لكل المشكلات وهذا يتطلب حكمة ووعيا ووحدة وتواصلا وتعاونا بين جميع اللبنانيين .

النبطية – علي داوود تصوير: نقلا عن موقع النبطية – 02-03-2013

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى