دمشق 25 / 9 / 2024
استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، اليوم الأربعاء، السيد عبد الله الحريص القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية العربية السورية.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالعاصمة السورية دمشق قدم السفير عبد التهاني للمملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ(94) للمملكة متمنيا لقيادة المملكة وللشعب السعودي بدوام الرخاء والازدهار، معبرًا عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية القوية التي تجمع بين فلسطين والسعودية كما أشاد السفير عبد الهادي بمواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية الواضحة والصريحة والتي نعتز بها.
كما واستعرض السفير عبد الهادي خلال اللقاء آخر المستجدات في فلسطين و الاعتداءات الإسرائيلية المُدمرة والإبادة الجماعية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة والاعتداءات والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية.
وأضاف: بأن موقف دولة فلسطين الممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس هي الرفض بشكل قاطع تهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بفصله عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي جزء من أرضه، أو إعادة احتلاله.
كما شدد السفير عبد الهادي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، والعمل على نحو جادٍ لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
من جهته أكد السيد عبد الحريص وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
وأضاف : إن المملكة العربية السعودية تبذل الجهود من خلال التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة لوقف أعمال التصعيد في قطاع غزة.
كما أكد القائم بالأعمال السعودي على موقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قال: لا علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية، وإن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.