جنوبيات

ليلى الصلح حمادة تزور جمعية الكفيف الجنوبي

mini-DSC 2008

النبطية – مصطفى الحمود

تفقدت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة جمعية الكفيف الجنوبي – بيت النبطية بعدما زودت المؤسسة جميع المكفوفين المنتسبين الى الجمعية بتجهيزات متطورة وادوات متخصصة تفيدهم في حياتهم اليومية. وكان في استقبالها مديرة الجمعية الحاجة فاطمة ايراني في حضور المشرفة العامة للجمعية السيدة حياة عسيران وعضو مجلس امناء الجمعية سعد الزين ورئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل , رئيس جمعية تجار محافظة النبطية  ,واعضاء الجمعية وعدد من المكفوفين.

كمال رضا احد المكفوفين المنتسبين للجمعية  القى كلمة  قال فيها: “كانوا اذا سمعوا باسمها على احدى محطات التلفزيون ترعى احتفالا او تفتتح مشروعا قالوا اتريد ان تصل لتكون رئيسة للحكومة؟ اما هي فقد كانت وزيرة فكيف تتساءلون ان كانت تبحث عن مجد وهي ابنة بيت صنع المجد وهي نفسها قد جمت المجد من اطرافه”.
 ثم القت  مديرة الجمعية  فاطمة ايراني، كلمة  قالت :ان السيدة الصلح سيدة فاضلة تمشي الخطى بثقة وثبات فتدخل جنوب التحرير والمقاومة الى مدينة النبطية ومن ثم الى جمعية الكفيف الجنوبي تحمل العطاء بيد والسعادة باخرى”.
كما كانت كلمة لعسيران تحدثت فيها عن تاريخ تأسيس الجمعية والظروف التي نأت فيها مؤكدة تطوير قدرات المنتسبين الى الجمعية ويفوق عددهم المئة ضرير وهم منتشرون في كل مناطق الجنوب.
وقالت السيدة الصلح: “انها النبطية ارض العلم والثقافة والسياسة والدين وقد انتشرت الحركة العربية اول ما انتشرت في صيدا والنبطية وعلاقة رياض الصلح بها علاقة الدم والعقيدة حتى قالوا صحيح ان والدي ولد في صيدا انما امضى شهر العسل في النبطية وكانت له علاقات مميزة مع آل الزين وآل جابر.
ان العمل الاهلي قديم يتمثل بقيم التكامل الاجتماعي التي حضت عليها الاديان السماوية من نظام الزكاة والصدقة الجارية او الوقف في الاسلام الى نظام العشور في المسيحية وقد ادى التطور العالمي الى بروز مفاهيم التنمية البشرية وحقوق الانسان المدنية أي قدسية الحرية لكل انسان، وبالذات ذوي الحاجات الخاصة. فهم لهم الحق في بيئة مؤهلة، لهم الحق في الانتاج والاعتماد على النفس، لهم الحق في الاختيار والدمج وبالتالي لا يحق للمجتمع المدني الحكم المسبق على قدرات الشخص المعوق في مجال التشغيل او التعليم او الشهادة امام المحاكم وبالتالي استغلال وضعه للتحكم بمصيره”.
وقالت: “تعرضت الارادة اللبنانية المستقلة الى قيود الارتباط، وتصاغر الدور اللبناني الريادي الى حدود الجغرافيا، حتى فاض الوطن باللاجئين، حتى ان احد السفراء اخافنا من التوطين وهكذا يموت لبنان من تخمة اللاجئين.
يشرعون في المجلس ويحتارون باسم الرئيس المقبل، زعماء تأخذ من لبنان لتبني نفسها فهل تدري انها على انقاضه تعيش؟
ثم تسلمت درعا تقديرية للمناسبة.

mini-DSC 1973mini-DSC 1979mini-DSC 1982mini-DSC 1996mini-DSC 2007mini-DSC 2009mini-DSC 2018mini-DSC 2023mini-DSC 2045mini-DSC 2047mini-DSC 2054mini-DSC 2070mini-DSC 2082mini-DSC 2086mini-DSC 2092mini-DSC 2097mini-DSC 2102mini-DSC 2118mini-DSC 2122mini-DSC 2141mini-DSC 2146mini-DSC 2158mini-DSC 2159mini-DSC 2160mini-DSC 2172mini-DSC 2178mini-DSC 2194mini-DSC 2196

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى