ليلى الصلح حمادة تزور جمعية الكفيف الجنوبي
النبطية – مصطفى الحمود
تفقدت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة جمعية الكفيف الجنوبي – بيت النبطية بعدما زودت المؤسسة جميع المكفوفين المنتسبين الى الجمعية بتجهيزات متطورة وادوات متخصصة تفيدهم في حياتهم اليومية. وكان في استقبالها مديرة الجمعية الحاجة فاطمة ايراني في حضور المشرفة العامة للجمعية السيدة حياة عسيران وعضو مجلس امناء الجمعية سعد الزين ورئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل , رئيس جمعية تجار محافظة النبطية ,واعضاء الجمعية وعدد من المكفوفين.
كمال رضا احد المكفوفين المنتسبين للجمعية القى كلمة قال فيها: “كانوا اذا سمعوا باسمها على احدى محطات التلفزيون ترعى احتفالا او تفتتح مشروعا قالوا اتريد ان تصل لتكون رئيسة للحكومة؟ اما هي فقد كانت وزيرة فكيف تتساءلون ان كانت تبحث عن مجد وهي ابنة بيت صنع المجد وهي نفسها قد جمت المجد من اطرافه”.
ثم القت مديرة الجمعية فاطمة ايراني، كلمة قالت :ان السيدة الصلح سيدة فاضلة تمشي الخطى بثقة وثبات فتدخل جنوب التحرير والمقاومة الى مدينة النبطية ومن ثم الى جمعية الكفيف الجنوبي تحمل العطاء بيد والسعادة باخرى”.
كما كانت كلمة لعسيران تحدثت فيها عن تاريخ تأسيس الجمعية والظروف التي نأت فيها مؤكدة تطوير قدرات المنتسبين الى الجمعية ويفوق عددهم المئة ضرير وهم منتشرون في كل مناطق الجنوب.
وقالت السيدة الصلح: “انها النبطية ارض العلم والثقافة والسياسة والدين وقد انتشرت الحركة العربية اول ما انتشرت في صيدا والنبطية وعلاقة رياض الصلح بها علاقة الدم والعقيدة حتى قالوا صحيح ان والدي ولد في صيدا انما امضى شهر العسل في النبطية وكانت له علاقات مميزة مع آل الزين وآل جابر.
ان العمل الاهلي قديم يتمثل بقيم التكامل الاجتماعي التي حضت عليها الاديان السماوية من نظام الزكاة والصدقة الجارية او الوقف في الاسلام الى نظام العشور في المسيحية وقد ادى التطور العالمي الى بروز مفاهيم التنمية البشرية وحقوق الانسان المدنية أي قدسية الحرية لكل انسان، وبالذات ذوي الحاجات الخاصة. فهم لهم الحق في بيئة مؤهلة، لهم الحق في الانتاج والاعتماد على النفس، لهم الحق في الاختيار والدمج وبالتالي لا يحق للمجتمع المدني الحكم المسبق على قدرات الشخص المعوق في مجال التشغيل او التعليم او الشهادة امام المحاكم وبالتالي استغلال وضعه للتحكم بمصيره”.
وقالت: “تعرضت الارادة اللبنانية المستقلة الى قيود الارتباط، وتصاغر الدور اللبناني الريادي الى حدود الجغرافيا، حتى فاض الوطن باللاجئين، حتى ان احد السفراء اخافنا من التوطين وهكذا يموت لبنان من تخمة اللاجئين.
يشرعون في المجلس ويحتارون باسم الرئيس المقبل، زعماء تأخذ من لبنان لتبني نفسها فهل تدري انها على انقاضه تعيش؟
ثم تسلمت درعا تقديرية للمناسبة.