تكريم طلاب ثانوية رمال رمال في الدوير بعنوان دفعة أمل الجنوب
رعى النائب هاني قبيسي احتفالا نظمته ثانوية رمال رمال الرسمية في الدوير لتكريم طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية بعنوان “دفعة أمل الجنوب”، بحضور علي قانصو ممثلا رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، حسن بعلبكي ممثلا النائب ناصر جابر، رئيس رابطة آل الزين في لبنان سعد الزين، ابتسام رمال ممثلة رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية، مديرة دار المعلمين والمعلمات في النبطية زينات عيد، المسؤول التربوي في حركة “أمل” – اقليم الجنوب عباس مغربل، ممثل التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية في “حزب الله” محمد عطوي وفعاليت ومخاتير البلدة واهالي الطلاب المكرمين.
بعد النشيد الوطني ودخول موكب الطلاب، وكلمة للمربي حسين يونس، ألقى الطلاب حسن همذاني، فاطة صالح، وغدير حطيط وجلال رمال كلمات باللغات الثلاث باسم المتخرجين، تلاهم كلمة عضو لجنة الاهل حكمت حلاق. وكانت قصيدة للمربي حسين علي شعيب، وكلمة لمديرة الثانوية هنأت فيها الطلاب، ودعتهم إلى “المحافظة على الرسالة النبيلة التي كنا حريصين على تزويدكم بها من قيمٍ وعلم ومعرفة”. وتحدثت عن تطبيق “مبدأ التعلم بالنمذجة بحيث نعتبره فنًّا يستند إلى ملاحظة سلوكيات القدوات الملهمة من خلال الأنشطة التفاعلية والمناقشات والمناظرات، وتنمية مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات لنبني مجتمعًا تعليميًا سليمًا يسهم في تشكيل شخصيات قادرةٍ على البناء والانطلاق نحو الآخر”.
العبد
وكانت كلمة دارس منطقة النبطية محمد العبد باسم مديرية التعليم الثانوي اشاد فيها “بجهود وتضحيات الزملاء الاساتذة التي بذلوها بكل مناقبية والتزام بالرغ من الوضع الامني الصعب والوضع النفسي في ظل العدوان الغاشم على بلدنا الحبيب”.
قبيسي
ثم ألقى قبيسي كلمة هنأ فيها ادارة ثانوية رمال رمال “على هذا النتاج المميز من النجاح، ومن الطلاب الذي يرسمون طريق المستقبل تحت ظلال العالم الفيزيائي الراحل رمال رمال الذي رفع اسم لبنان واسم بلدته الدوير”.
وقال: “نواجه لغة القتل لذلك أصبحنا مقاومين ونحن لا نوافق على علم تحول إلى طائرات وصواريخ تسقط على رؤوس الابرياء ليقال إنهم يمتلكون التقدم والحضارة. من يمتلك التقدم والحضارة والشرف والاباء ،لا يقتل الابرياء، لا زالوا حتى يومنا هذا دول استعمار واستكبار تسيطر على الثروات والشعوب فلا نؤمن بهذا المنطق لا بعلمهم ولا بثقافتهم ولا بحضارتهم، فدماء شهيد مقاوم في جنوبنا تشرف كل العالم، ما يسعون اليه هو السيطرة على ثقافتنا وعلمنا وتاريخنا ما يترجمها الغرب اليوم هو شريعة غاب، سنواجهها بالمقاومة التي ارسى إمامنا السيد موسى الصدر قواعدها واسسها، وما يدمي قلوبنا أن في لبنان من لا يؤمن بهذا الرأي ولا بهذه الثقافة يزرعون الاختلاف يبتعدون عن لغة الحوار لا يريدون وحدة وطنية حتى اصبحنا نستجدي الوحدة الوطنية لأن بعض الساسة يقول انتم في عالم اخر وبثقافة اخرى لا ننتمي اليكم ولا تنتمون الينا، وهذا الامر مؤسف ومحزن، ونحن نقول لهم نحن جميعا ننتمي الى لبنان ولا يمكن أن يبقى لبنان ألا بطوائفه ومذاهبه وكرامة شعبه شرط أن نتخلى عن اللغة الطائفية والمذهبية”.
أضاف: “تعالوا الى كلمة سواء نتحاور فيما بيننا نشكل وحدة وطنية نبني من خلالها دولة قادرة على حماية حدودها وسيادتها فنعزز جيشها ونحترم مقاومتنا وشهداءنا ونحمي حدودنا وبالتالي نهزم عدونا، ولكن إذا بقينا بهذا الصراع والاختلاف سيبقى بلدنا ضعيفا كما أمن به البعض عندما قالوا أن قوة لبنان بضعفه ونحن نقول لهم أن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته. نحن أبناء وحدة وطنية لا نتقن اللغة الطائفية ولا نؤمن بها. نريد للبنان أن يكون بأفضل حال لأجل هذا نقدم الشهداء وندافع عن ارضنا”.
وختم: “الحرية والكرامة لا تنالان بدون تضحيات. ساحة الشهداء الحقيقية هي في ساحة بنت جبيل وعيتا الشعب وميس الجبل على حدود فلسطين المحتلة. أوجه التحية لأهل هذه القرى الذين تركوا قراهم وفي المقابل ترك البعض شمال فلسطين مرتبكا باحثا عن مكان للحياة لا يجده في حكومة لا تجيد سوى لغة القتل والتدمير. هذا الواقع يؤكد لنا أن لا بديل لنا عن المقاومة ولا بديل لنا عن الصمود ليبقى لبنان حرا ابيا”.
بعد ذلك قدمت جوني درعا تقديرية لقبيسي، وكان تقديم عدد من الدروع لاساتذة وشخصيات، ثم وزعت شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين.