السفير عبد الهادي يستقبل مدير مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية في مقر دائرة العلاقات العربية بدمشق
دمشق 3 / 9 / 2024
استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء، السيد طارق تلاحمة مدير مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية السيد جير بيدرسون في مقر دائرة العلاقات العربية بالعاصمة السورية دمشق.
وفي بداية اللقاء هنأ السفير عبد الهادي السيد طارق تلاحمة على استلام مهام عمله والتمنيات بنجاحه في مكتب المبعوث الاممي الخاص إلى سورية السيد جير بيدرسن.
ووضع السفير عبد الهادي خلال اللقاء السيد طارق تلاحمة بصورة عدوان الاحتلال على شمال الضفة الغربية ومخيماتها بالإضافة إلى حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة، مشيراً بأن مخططات الاحتلال تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة بما فيها القدس، والتي تتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على أهلنا بغزة.
مشيراً بأن نتنياهو وحكومته اليمنية المتطرفة تمارس الإرهاب سواء في الضفة الغربية أو غزة بهدف تصفية القضية الفلسطينية بالقوة بما يخدم خارطة مصالحها الاستعمارية.
مضيفاً: إن نتنياهو يستخف بالشرعية الدولية وقراراتها وذلك من خلال استخدامه أثناء مؤتمر صحفي له يوم أمس خارطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال التي تعد تحدٍ سافر للجهود الدولية المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير، وأحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
كما أكد أن عمليات الإخلاء والتهجير للفلسطينيين، تُعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مُشدداً على أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مُلزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين في منازلهم.
وطالب السفير عبد الهادي خلال اللقاء المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا خاصة في قطاع غزة والضفة، وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية وانهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
وأيضاً بحث الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات على الساحة السورية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة حيث دعا السفير عبد الهادي الأمم المتحدة وبيدرسون إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي عن دمشق لأنه سيشكل دفعةً قويةً وإيجابيةً للحل السياسي في سورية.
وبدوره أكد السيد طارق تلاحمة على تأييد الحوار السوري _ السوري بقيادة سورية تسهلها الأمم المتحدة على أساس سيادة سورية الكاملة على أراضيها.