جنوبيات

النائب هاني قبيسي: في لبنان وصلنا لمرحلة نستطيع من خلالها الدفاع عن ارضنا وعن حدودنا

النائب هاني قبيسي: في لبنان وصلنا لمرحلة نستطيع من خلالها الدفاع عن ارضنا وعن حدودنا وما يؤسفنا أن بعض الساسة في لبنان لا يكثرون لما تقدمه المقاومة لا يهتمون بصمود أهلنا في الجنوب هؤلاء لا يريدون لبنان قويا لا يقبلون بمقارعة العدو يعترضون على عمل المقاومة وكل يوم موقف ملتبس لا يشبه ما ينجزه المقاومين
كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحومة المربية سمية ياغي ( أم شوقي ) والدة الشهيد المجاهد  كرم فقيه في حسينية بلدة زوطر الغربية
حفل التأبين الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم وكلمة وموعظة لإمام البلدة سماحة الشيخ علي ياغي
واعتبر قبيسي بأن هناك  سياسات غير واضحة تتحكم بمنطقتنا رعاة الازمة هم انفسهم لا يريدون وقف لاطلاق النار في غزة بل هم يناورون كي لا تكون المقاومة في موقع الرابح يبحثون عن نصر  يحمو به ماء وجههم يحاولون تحصين مواقعهم لكنهم لن يجدوا مأربهم بين مقاومينا وشهدائنا ممن قدموا أنفسهم قربانا في سبيل كرامة الوطن وحريته وسيادته نقدم يوميا الشهداء و المؤسسات في سبيل وطننا في سبيل الدفاع عن قضية امنا بها في الوقت الذي تخلى كثيرون وتناسوا القضية الام الا وهي قضية فلسطين
وأضاف ؛ في كل يوم نشهد على جريمة والرعاة الكبار موافقين عليها لأنهم يرضون بما تقوم به اسرائيل ولا يحركون ساكنا فبلأمس ارتكب العدو جريمة قضى فيها عشرة شهداء من العمال المدنيين الآمنين في منشأة مدنية صناعية وهذا  استهداف للاقتصاد وللمدنيين وليس هدف عسكري فبعد فشلهم عسكريا امام ضربات المقاومة يستهدفون المنشأت الصناعية والمؤسسات هذا ما نشده في لبنان  وفي فلسطين من قتل وتدمير من قبل عدو وصفه الامام الصدر بأنه شر مطلق يعجزون عن مواجهة المقاومين ويقارعون الأبرياء ويقتلونهم بدم بارد ودول تبحث عن مواقف تستجدي فيها وقف لإطلاق النار من العدو الصهيوني هذا السياسات الملتبسة لا تقنع احد لان رعاة الازمة والذين يسعون لوقف إطلاق النار في غزة لا يعبرون عن حقيقة مواقفهم بل يناورون ويناورون تمهيدا لنصر يبحثون عنه بين جدارن أبنية غزة ولبنان وبين أشلاء الضحايا المدنيين وهذا امر لن يحصل لأن من يقاوم ويدافع عن الوطن لا يكثرث لمواقفهم
وآردف ؛ لقد وصلنا في لبنان  لمرحلة نستطيع من خلالها الدفاع عن ارضنا وعن حدودنا وما يؤسفنا أن بعض الساسة في لبنان لا يكثرون لما تقدمه المقاومة لا يهتمون بصمود أهلنا في الجنوب هؤلاء لا يريدون لبنان قويا لا يقبلون بمقارعة العدو يعترضون على عمل المقاومة وكل يوم لهم  موقف ملتبس لا يشبه ما ينجزه المقاومين على حدودنا مع فلسطين المحتلة  البعض بعيد عن الوحدة الوطنية فما نراه من البعض هو بحث عن الفرقة والانقسام وتكريس اللغة الطائفية والمذهبية  وللأسف لا يبحث عن الوحدة الداخلية في لبنان سوى من أمن بالمقاومة وفعلها بثقافتها ورسالتها التي تحمي كل لبنان وكل اللبنانيين من جميع الطوائف حتى المتخاذلين منهم
وأسف قبيسي للاصوات الشاذة التي نسمعها يوميا التي لا نهتم لها ولكن ما يحزننا أن يكون سياسي في لبنان لا يرى ما ترتكبه اسرائيل من تدمير وقتل  بل يبحث كيف يسترضي الغرب ومن يدعم اسرائيل ويحميها
فنحن في لبنان  بأمس الحاجة لوحدة وطنية تحمي الطوائف والمذاهب بأن نؤمن بدولة واحدة ندافع عنها معارضة وموالاة ونهزم المشروع الصهيوني وبعدها  نتفرغ لداخل نحن بأمس الحاجة فيه لدولة قوية يكون لها جيشها وقيادتها ومؤسساتها التي تحمي كل مواطن وهذا الواقع لا يبنى الا بتضحيات وبحماية حدود الوطن وسيادته فلا يمكن أن تكون حدودنا وسماؤنا ومياهنا مستباحة من العدو واغلب ساسة البلد يتفرجون و هذا ما لا يؤمن به كأحزاب وطنية قدمت الشهداء دفاعا عن حدود الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى