بيان من هيئة تنسيق قوى الانتفاضة في النبطية ومنطقتها
اللبنانيات واللبنانيون،
لا تزال الحرب مستعرة من غزة إلى لبنان، والفظيع فيها ما تجره من ويلات وينتج عنها من خسائر وضحايا وبالأخص منهم الأطفال والمدنيون، وآخرها جريمة قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
الكيان الصهيوني الغاصب يرتكب يوماً بعد يوم وعلى مدى أكثر من عشرة أشهر جرائم يندى لها جبين الإنسانية جمعاء.
لا تزال الحرب مستعرة والعالم المتحضر بقيادة أمريكا ينظر للحرب بعين واحدة ويقيسها بمعايير مزدوجة، بل ونقول بثقة إن أمريكا تقود الحرب.
ما زالت الحرب مستمرة ويستمر تغاضي العالم عن حقوق شعب بأكمله ويستمر رفض القوة المحتلة ومن يؤازرها إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وسعيهم لتصفية القضية الفلسطينية، فضلاً عن تخلي العرب عن دورهم وواجبهم.
بئس عالم يشهد إبادة شعب ولا يرف له جفن، عالم تتناسى نخبه الحاكمة ما كانت تتشدق به من شعارات مثل “لن يتكرر هذا” ولن نسمح بحصول إبادة بعد اليوم.
إننا في هيئة تنسيق قوى الانتفاضة في النبطية ومنطقتها نؤكد على ثوابتنا وندعو الدولة اللبنانية لأخذ زمام المبادرة وحماية لبنان وشعبه من الاعتداءات الصهيونية واعتماد سياسة دفاعية تأخذ بعين الاعتبار تجارب الشعب اللبناني في مقاومة الاحتلال.
كما ندعو كل قوى شعبنا للالتفاف حول الدولة التي من دونها سنكون ضحايا للمشاريع الدولية والإقليمية، وندعو لأن يكون المدخل لقيام الدولة انتخاب رئيس إنقاذي للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية.
هيئة تنسيق قوى الانتفاضة في النبطية ومنطقتها
النبطية في ٢٠٢٤/٠٧/٣١