جنوبيات

أسامة سعد يستنكر الاعتداءات على الجيش السوري سواء جاءت من إسرائيل أم من الداخل

osama-20saad_4db1e.jpg

 

اعتبر أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن قصف طيران العدو الصهيوني لمركز البحوث العلمية في “جمرايا” بريف دمشق، واستهدافه لمراكز الجيش العربي السوري ومواقع أسلحته، إنما يؤكدان مواصلة العدو تنفيذ خططه الهادفة إلى النيل من صمود سوريا ومنعتها وقوتها العسكرية. كما اعتبر أن تكرار الغارات الصهيونيعلى سوريا مؤخراً ما هو إلا دليل على مدى دخول إسرائيل على خط الأزمة السورية ، وعلى سعيها إلى صب الزيت على نار القتال الجاري في سوريا.


ورأى سعد أن تأييد الرئيس الأميركي “أوباما” للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا يشير بشكل لا لبس فيه إلى وحدة الأهداف والمخططات الأميركية والصهيونية المعادية لسوريا، والتي تسعى إلى إنهاك وتدمير عناصر صمودها، كما تسعى إلى تدمير الدولة السورية وتمزيق نسيجها الاجتماعي .

واستنكر سعد التناغم الواضح بين التصعيد الأميركي الصهيوني ضد سوريا من جهة أولى، وارتفاع وتيرة إرسال السلاح والمسلحين والأموال لقتال الجيش السوري من قبل أنظمة وأطراف سياسية عربية من جهة ثانية. واعتبر أن هذا التناغم لم يحصل بفعل الصدفة، إنما هو دليل على انخراط الأنظمة والقوى الرجعية والتكفيرية العربية في المؤامرة الأميركية الصهيونية التي تستهدف سوريا وقوى المقاومة العربية، ولا سيما قي لبنان وفلسطين، كما تستهدف تعميم الفوضى الأميركية الهدامة على سائر الأقطار العربية. ورأى سعد أن التصعيد ضد سوريا يترافق في الوقت عينه مع التصعيد ضد قوى المقاومة في لبنان وفلسطين. الأمر الذي يتجلى في تزايد التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان ومقاومته، وفي ارتفاع وتيرة الخرق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية، كما يتجلى أيضاً في المؤامرة الأميركية الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تقودها قطر باسم جامعة الدول العربية.
وخلص سعد إلى القول:
لمواجهة التصاعد في الهجمة الأميركية الصهيونية الرجعية العربية لا بد من توحيد كل الطاقات اللبنانية والعربية. وهو ما يستدعي إسقاط كل الطروحات الطائفية والمذهبية التي تشتت هذه الطاقات ، كما يستدعي الإسراع بوضع حد للقتال الدائر في سوريا من خلال الحوار الداخلي توصلاً إلى إيجاد حل سياسي بين السلطة والمعارضة الوطنية.

المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد
في 5-5-2013

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى