الممثل المسرحي علي محيميد يُطلق روايته الأولى
غنى منصور
صدر للكاتب والممثل المسرحي السوري الشاب علي محيميد ، رواية بعنوان ” اعترافات مُجنّد ” التي جاءت على هيئة مونولوجات و رسائل إلى الحبيبة ، وهي تُعبّر عن بوح مُجند مثقف تنتابه هواجس الشوق والحنين والعاطفة المتأججة تجاه المحبوبة حيناً ، وهواجس الأسئلة الوجودية الكبيرة ذات الطابع الفلسفي حيناً آخر ، حيث ناست الرواية بين الواقع على خطوط الجبهة وبين الفكر المنعتق من ثقل زمانٍ ومكانٍ بعينه .
تخلل السرد نصوص ذات طبيعة شعرية .
من اللافت في الرواية عدم ذكر اسم بطلها المُجنّد وإنما تسميته برقم ، المُجنّد ٣١٥ .
يُذكر أن الرواية صدرت عن دار العرب للطباعة والنشر وهي تمتد على مئة واثنتي عشرة صفحة من القطع المتوسط ، صمم الغلاف كلارا التقي ، وقد جاء الغلاف أشبه بلقطة سينمائية موحية قادرة على ترك أثر نفسي ، اعتُمدتْ فيها عدّة طبقات من الظل والأصل في عُمق المشهد وانحسرت ألوانه بين تدرجات الرمادي والأسود .