روضة المربية سلمى جابر النموذجية الرسمية خرجت الدفعة السابعة من طلابها
برعاية وحضور النائب ناصر جابر احتفلت اسرة روضة المربية سلمى جابر النموذجية الرسمية بتخريج الدفعة السابعة من طلابها ( العلم نور ) الذي اقيم في باحة الروضة بحضور محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك ، الدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي ، الحاج علي قانصو ممثلا النائب محمد ر& د ، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية الاستاذ أكرم ابو شقرا ، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية السيد موسى الحر شميساني ، رئيس الجمعيةالتعاونية لتجار النبطية محمد جابر ، ، عضو المجلس البلدي لمدينة النبطية السيد حسن بعلبكي ممثلا بلدية النبطية ، رئيس مجلس ادارة شركة فالا الحاج عبدالله فرحات ،عضو المجلس البلدي الحاج صادق اسماعيل فعاليات تربوية ودثقافية واجتماعية وحشد من اهالي الطلاب المكرمين الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني بصوت اطفال الروضة تلاها دخول الخريجين و لوحات فنية وفلوكلورية لاطفال الروضة ثم كانت كلمة لمديرة الروضة المربية مريم شميساني التي شكرت النائب جابر على رعايته الكريمة مرحبة بالحضور لا سيما الايادي البيضاء التي لا تكل جهدا بالوقوف الى جانب الروضة داعمين لها في كافة الظروف
ثم كانت كلمة لصاحب الرعاية النائب ناصر جابر وقال لروضةِ المربيةِ سلمى محمد جابر النموذجيةِ…
لإدارتِها…لعائلتِها التعليميةِ…لطلابِها وأهاليهم….لكلِّ الحضورِ العزيزْ…
كلُّ الحبِّ وبعد…
العلمُ بحرٌ لا نهايةَ لهُ، فمهما حاولَ طالبُ العلمِ الإبحارَ في شَتّى العلومِ، سيُدرِكُ أنَّهُ ما زالَ على الشاطئِ… والشاطئُ الذي لا بدَّ أن تنطلقَ منهُ كلُ مراكبِ العلمِ هوَ الروضاتُ النموذجيةُ التي تؤسسُ الجيلَ الطالعَ.
كما أنّ العلمَ بالضرورةِ يُؤديَّ إلى الحكمةِ والأخلاقِ،فلا علمَ بدونِ خُلْقٍ حسنٍ، لذلك فهوَ يتطلبُ منْ إدارةِ الروضاتِ التعليميةِ الجهدَ والصبرَ والمثابرةَ والاطلاعَ الواسعْ، ووضعُ الأسئلةِ والتفكيرُ بالإجابةِ عنها، فلا حدودَ للعلمِ والمعرفةِ أبدًا.
بالإضافةِ إلى ذلكَ، فإنّ العلمَ هو سرُّ السعادةِ، فهو يمنحُ الثقةَ بالنفسِ، والقدرةَ على فهمِ الآخرينَ والتفاعلِ معهم.
أيها الأعزاء…
إن إحتفالَنا اليومْ بهذهِ الكوكبةِ من أطفالِنا هو خيرُ مِصْداقٍ بأننا نحنُ اهلُ الجنوبِ لن نُحْبَطَ مهما زادتْ العدوانيةُ الإسرائيليةُ على أرضِنا وأهلِنا وشعبِنا …..ولن نيأسَ ولن نُذَلَّ مهما كانت الصعوباتِ، بل سنقوى، ونحنُ اليومْ معكم نحصدُ نتائجَ صبرِنا.
مباركةٌ هذه الجهودُ المميزةُ وهذا الحفلُ الذي يُجسدُ سنواتٍ من العطاءِ والبذل.ِ ونتاجُها باقةً من اطفالنا سيشقون غداً ،رغمَ كلِّ المصاعبِ، طريقَهم نحو مسيرةٍ طويلةٍ من التعلمِ والمعرفةِ ليكونوا منارةَ الوطنِ مستقبلاً.
و ما نراهُ من وعيٍ لدى طلابنا يدلُّ على ثقافةٍ وادارةٍ ناجحةٍ لكلِّ مهتمٍ بأطفالِ الروضةِ ، وهذا ايضاً تقفُ خلفَه ادارةٌ حكيمةٌ ورصينةٌ ممثلةً بالاستاذة مريم شميساني التي تُثمرُ جهودَها انجازاتٍ على الصعيدِ التربوي والنفسي للطفل.
في الشأن السياسي،نحنُ متمسكونَ بمبادرةِ دولة الرئيس نبيه بري لإنتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ والدعوةِ ومن دون شروطٍ مسبقةٍ للتشاورِ حول موضوعٍ واحدٍ هو إنتخابُ رئيسٍ للجمهوريةِ ومن ثم الإنتقالُ إلى القاعةِ العامةِ للمجلسِ النيابي للإنتخابِ بدوراتٍ متتاليةٍ رئيسْ من ضمنِ قائمةٍ تضمُ عدداً من المرشحينَ، حتى تُتوَّجُ المبادرةُ بإنجازِ إنتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهوريةِ اللبنانيةِ.
في الختام، يُقال: “العلمُ نورٌ، والجهلُ ظلامٌ”، فالعلمُ يُضيءُ الطريقَ المُعتمَ بجهدِ المُتعلِّمِ وتعبِهِ ومحاولتِهِ النجاحَ دومًا، أما الجهلُ فله ضررٌ بالغُ الأثرِ على الفردِ والمجتمعِ، فلا يعرفُ الجاهلُ الخطأَ من الصوابِ، ويقعُ دائمًا في المتاعبِ، ولا يُسهمُ في التقدمِ والتطورِ، بل يظلُ في زوايةٍ مظلمةٍ لا يُدركُ فيها أيَّ شيءٍ.
مباركٌ لكم هذا النجاحُ وكل عام وأنتم بألفِ خيرٍ في جنوبِنا الحبيبْ.
وختاما تم توزيع الدروع على اللاب الخريجين كما قدمت شميساني درع الروضة لسعادة النائب جابر