السفير عبد الهادي يطلع سفيري بيلاروسيا واليونان بدمشق على آخر مستجدات القضية الفلسطينية
عبد الهادي: الدعم اللامحدود الذي تقدمه أمريكا وبعض الدول الغربية لإسرائيل هو الذي يشجعها على الاستمرار بارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني
دمشق 25 / 4 / 2024
التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية،اليوم الخميس، كلاً من سفير بيلاروسيا السيد يوري سلوكا، والقائم بالأعمال اليوناني السيد نيكولاس بروتوتوتاريوس، خلال لقائين منفصلين بالعاصمة السورية دمشق.
وفي البداية حيا السفير عبد الهادي مواقف كلاً من بيلاروسيا واليونان الداعمة للقضية الفلسطينية وإدانتهم للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ووضع السفير عبد الهادي كلا الجانبين، بصورة آخر مستجدات الأوضاع والتطورات في فلسطين والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير.
مشيراً بأن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا هدفها العقاب الجماعي والقضاء على الحق الأساسي للشعب الفلسطيني بالحياة على أرضهم، وأشار إلى أنه منذ 76 عاماً والشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال ويطالب بحقوقه حسب الشرعية الدولية.
مضيفاً: ثبت بالدليل القاطع بأن إسرائيل لا تريد السلام وأنها دولة فوق القانون والدعم اللامحدود الذي تقدمه أمريكا وبعض الدول الغربية لإسرائيل هو الذي يشجعها على الاستمرار بارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد السفير عبد الهادي على أهمية العمل من أجل خلق مسار وأفق سياسي يرتكز على القرارات الأممية والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس.
بدوره أكد سفير بيلاروسيا على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية واعترافها بفلسطين المستقلة وشعبها المستقل مشيراً بان هذا الموقف ثابت منذ أيام الاتحاد السوفيتي السابق.
كما أدان سفير بيلاروسيا الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مشيراً بأنه لا يمكن تقبل المجازر ضد الأطفال والنساء هذا شيء عنصري ونازي.
وتابع: إن استمرار الحرب في غزة سوف يزيد من حالة السخونة في الشرق الأوسط وعدم الاستقرار.
وشدد على أن موقف بلاده ثابت وداعم لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق الحقوق الفلسطينية.
ومن جانبه أكد القائم بالأعمال اليوناني على دعم بلاده للقضية الفلسطينية مشيراً بأن الشعب اليوناني متوتر كثيراً على ما يحدث في غزة ومتعاطف مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف: إن الحكومة اليونانية والشعب اليوناني من أقوى الداعمين للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة حسب قرارات الشرعية الدولية.
وتابع: إن إحلال السلام والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا عن طريق تحقيق حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الأممية والقوانين الدولية ذات الصلة.