الحكومة “قلقة”… الأمن الغذائي في خطر؟!
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر إلى اللقاء التشاوري في السراي الحكومي للإطلاع منه على مخزون المواد الغذائية والمحروقات في لبنان على خلفية ما يجري في المنطقة واحتمال توسّع الصراع فيها.
في هذا الإطار, أكّد مدير العام لوزارة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه “تلبيةً لدعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, طلب مني متابعة سلسلة الإمداد على مستوى الأمن الغذائي, إذ أوضحت للجميع في الجلسة التشاورية الكميات المخزنة المتوفّرة على مستوى المواد الغذائية بشكل عام”.
وأضاف, “تحدّثت أيضاً بمخزون المحروقات, والذي يعدّ جزء من الكلفة التشغيلية لإدارة الأزمة, إضافة إلى شق ثالث يتعلّق بالطحين”.
وأشار إلى أنه على “مستوى المواد الغذائية فهي متوفرة لما يقارب الثلاثة أشهر, أما فيما يتعلّق بموضوع الطحين, فهو متوفّر فقط لنهاية الشهر الحالي, ولكن هناك شحنة ستصل خلال 12 يوم, وتعطينا شهر ونصف إضافي, أما فيما يتعلّق بموضوع المحرقات, فاليوم هناك باخرة تفرّغ حمولتها, وهناك مخزون يكفي 20 يوماً على مستوى مادة البنزين, و12 يوما على المازوت”.
وشدّد على أن “هذه الكميات متوفرّة في المخازن, إضافة إلى المحروقات المتواجدة في المحطات, وعليه وبشكل عام على مستوى المحروقات, والقمح, إضافة إلى المواد الغذائية, المخزون كاف لحوالي الشهرين والثلاثة أشهر”.
أما عن أسباب التطرّق إلى هذا الموضوع؟ وهل هناك تخوّف من توسّع الحرب؟ أجاب, “هذه الأمور عند دولة الرئيس وأصحاب المعالي, فأنا حضرت الشق الذي يتعلّق بالوضع التمويني للبلد, حيث عرضت بالأرقام ماذا يتوفّر بالمخازن”.
المصدر: ليبانون ديبايت