حوار الفصائل الفلسطينية بموسكو أكد على وحدة الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى سوريا، وسفير جمهورية روسيا الاتحادية إلكسندر يفيموف.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الروسية بالعاصمة السورية دمشق، ثمن السفير عبد الهادي الجهود الحثيثة التي بذلتها روسيا من خلال استضافتها للفصائل الفلسطينية في موسكو من اجل الحوار.
وعبر الطرفان عن ارتياحمها لنتائج الحوار الفلسطيني في موسكو الذي أرسل رسالة مهمة بأن الشعب الفلسطيني موحد خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
واستعرض السفير عبد الهادي الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، والإجراءات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والقرارات الإسرائيلية بوضع الشروط التعسفية لتقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لتأدية شعائرهم الدينية، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأشار السفير عبد الهادي بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو غير مهتم بوقف أطلاق النار ويسعى لإفشال جميع المبادرات من أجل تطبيق هدنة في غزة، ويتمسك بإطالة الحرب لأطول وقت ممكن حتى يبقى في الحكم.
مضيفاً: إن القيادة الفلسطينية لا يمكن ان تقبل التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
مشيراً بأن الحل الوحيد للاستقرار بالمنطقة هو أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد سفير روسيا على ثبات موقف موسكو الداعم للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي والذي ينص على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إن روسيا تؤيد دائما تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما جدد السفير الروسي التأكيد على استعداد بلاده لاستضافة جولة جديدة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية لأن الاولوية المطلقة للفلسطينيين هي لإعادة الوحدة الوطنية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الشرعية الفلسطينية.