أسرار الصحف 6-2-2024
علمت “النهار” من مصادر وزارية أنه يجري التحضير لإصدار ثلاثة مراسيم في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، تقضي بإعادة ثلاثة موظفين من الفئة الأولى إلى الملاك بعدما قدموا استقالاتهم قبل أكثر من سنة تحت حجة أن رواتبهم لم تعد تكفيهم. وعندما لم يحقق الثلاثة ما يطمحون إليه في مؤسسات خاصة في الخارج أعادهم “الحنين” إلى نعيم الإدارة اللبنانية مع الإشارة إلى أن انتاجيتهم لم تكن تتجاوز الحد الأدنى من تنفيذ المسؤوليات الملقاة على موظف في موقع مدير عام. وتشكل هذه الخطوة في حال توقيع هذه المراسيم “فضيحة من العيار الثقيل تخالف قواعد الوظيفة”.
ويحظى مدير عام من “النجوم” الثلاثة بدعم لا محدود من جهة حزبية. وكان يحصل على كل مخصصاته ورواتبه طوال الأشهر التي سبقت تقديمه استقالته وكان يعمل انذاك في عاصمة أوروبية. ويقول الذين كانوا يعملون معه بأن “لا حاجة لذكر امكاناته المتواضعة وعدم تكيفه في الموقع الذي كان يشغله”.
الجمهورية
نقل أحد الموفدين الدوليين الى بيروت معلومات عن فشل بعض الخطط الإسرائيلية في غزة ومنها عمل كبير لم يكتمل فصولاً.
تربط أوساط سياسية بين عودة فريق للعمل السياسي وبين حصول تسوية تعيد للدولة اعتبارها.
ستكون بريطانيا المحطة الثانية بعد المملكة السعودية لمرجع مالي ونقدي.
اللواء
جرت اتصالات بين قوى ذات تأثير في المحور، وأوقفت صفقة أو أخَّرتها لتحسين الشروط العملية بدل الضمانات!
يتساءل مصدر مطلع عمّا اذا كان كلام مرجع كبير حمل رسالة معينة، لمناسبة قدوم شخصية ذات وزن في بيئتها وفي الوضع العام.
تتزايد مسميات موظفي الادارة وغيرهم، عندما تقترب فرصة إقدام الحكومة على خطوة باتجاه إدخال زيادات أو مساعدات، أو بدل إنتاجية؟!
نداء الوطن
تبيّن أنّ محامياً بارزاً أعفِي حديثاً من مهامه كان يتمتع بامتيازات كثيرة تعوّض عليه مجانية استشارته التي يقدمها لجهة غير مدنية.
علم أنّ الزيارة السياسية الخارجية الأولى التي سيقوم بها الرئيس سعد الحريري بعد 14 شباط ستكون إلى موسكو للقاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
أبدى مقربون من مرجع حكومي امتعاضهم من حملة المديح التي تكيلها جهات سياسية لسعد الحريري على خلفية زيارته المرتقبة وتصويرها أنّ الفراغ هائل في غيابه، معتبرين أنّ في ذلك اهانة للقيادات السنية.
البناء
يعتقد مصدر دبلوماسي أوروبي أن موسكو تشجع وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض ضمن تعهد بالخروج الأميركي من الحرب في أوكرانيا وترك الأوروبيين يتحمّلون وحدهم تبعات خوضها، بينما يبدو أن أوروبا ليست الوحيدة التي لا تريد عودة ترامب لأن إيران أيضاً تريد معاقبة ترامب على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، دون أن يعني ذلك تأييد عودة الرئيس جو بايدن بالضرورة، لكن ضمن الخيارات الرئاسية يصبح منع ترامب من الوصول للرئاسة يعني عملياً تسهيل عودة بايدن، وقال إن هذا التباين الروسي الإيراني موضع اهتمام أوروبيّ.
قال دبلوماسي أميركي لمسؤول عربي إن واشنطن تعلم بمحدودية قدرة الخيارات العسكرية في إنتاج حلول لمشاكلها في المنطقة، لكنها تفعل ما عليها فعله من موقعها الدولي وهي مجبرة على فعل ذلك بانتظار إنتاج معادلة سياسية صعبة تكون “إسرائيل” قادرة على تحملها وتكون قادرة على تأمين قبول فلسطيني وعربي. وهذا يستدعي تعزيز تيارات تبدو ضعيفة اليوم على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، والسياسة الأميركية تقوم على تقويتها عبر ثنائية دولة فلسطينية يقبلها الإسرائيلي وتقوّي “الاعتدال الفلسطيني” وتطبيع سعودي إسرائيلي يكون الثمن الذي يُغري الإسرائيليين ويقوي «الاعتدال الاسرائيلي”.
الأنباء
لا مؤشرات حتى الساعة توحي بأن أجواء التهدئة اذا ما حصلت ستشمل كافة المناطق الساخنة.
الحراك على خط بيروت لا يزال يتمحور حول الملفات الأمنية ولا ضغوطات فعلية على مستوى باقي الاستحقاقات.