تشييع ظافر المقدم بحضور الدكتور اسامة سعد
موقع النبطية
ودعت النبطية اليوم وبلدة زبدين رمزا من رموز النضال العربي ظافر المقدم عضو القيدة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بمأتم حاشد يتقدمه حملة الاكاليل من امام منزل ذويه في بلدته زبدين باتجاه جبانة البلدة حيث ووري في الثرى .
وقد قدم العزاء بالفقيد النائب هاني قبيسي ، رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ، المنسق العام للجان والروابط الشعبية معن بشور ، الوزير السابق عصام نعمان ، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي ، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني ، وفد من منظمة التحرير الفلسطينية ، وفد من جبهة التحرير العربية ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ، رئيس بلدية زبدين محمد قبيسي ، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية وسيم بدر الدين ، الرئيس السابق لاتحاد الكتاب اللبنانيين الشاعر انطوان رعد ، الرئيس الأول لمحاكم النبطية القاضي برنارد شويري ، مدير جمعية العمل البلدية في حزب الله الدكتور مصطفى بدرالدين ، وممثلون عن الاندية والجمعيات .
وقد ام الصلاة على جثمان الفقيد امام مدينة النبطية سماحة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق .
وقد القى المحامي حسن بيان كلمة باسم حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي كلمة بالمناسبة قال فيها:
ان ظافر المقدم افتقدته الامة العربية وفلسطين والعراق وافتقده لبنان لانه كان مناضلا قضى حياته في الدفاع عن قضايا الامة الوطنية والقومية وقدم كل ما يمكن من اجل نصرة هذه القضايا وكان موجودا في كل ساحات المواجهة سواء في مواجهة العدو الصهيوني او في مواجهة قضايا الفساد والافساد وذلك طيلة نصف قرن من العمل المتواصل منذ تفتحت براعم الحياة لديه .
عاش مع مزارعي التبغ وناضل لأجلهم وعاش مع المقاومة الوطنية زالمقاومة الفلسطينية وكان له دورا بارزا في اظهار الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي من اجل بناء وطن لبناني ديمقراطي يكون لكل ابنائه ويكون الانتماء فيه للمواطنة وليس للطوائف والمذاهب ولذلك كان موجودا في كل موقع سياسي وشعبي ونضالي ، انه ظافر المقدم الذي افتقدته الامة العربية وضيعته ومدينته وجنوبه ولبنانه واهله ، انه خسارة لن تعوض .
كان قائدا بارزا في الحركة الوطنية في عز دورها السياسي ابان الازمة التي اندلعت عام 1975 وكان له دور بارز في قيادة العمليات في مقاومة العدو الصهيوني وكان قائدا لجبهة المقاومة الوطنية – قوات التحرير وعندما حوصر العراق كان له دور بارز في تجييش الرأي العام الشعبي والسياسي وساهم في انشاء الهيئة الوطنية لدعم المقاومة والشعب العراقي كما كان له دور بارز في الحملة الاهلية لنصرة العراق وفلسطين ويعرفه كل مناضلو فلسطين والعراق ولبنان والامة العربية انه ظافر المقدم الذي انبثق من هذه الارض الطيبة والتي عاد اليها محمولا على اكف رفاقه المناضلين في الحزب والحركة الوطنية وبرحيله افتقد الجنوب رمزا وعلما وطنيا لن يجد مثيلا له في المرحلة المقبلة لانه كان كالسهم المباشر وكان قاطعا كالسيف الحاد لا يهادن ولا يساوم لانه كان متمسكا بالمبادئ عاش على القيم ومات على القيم نفتقده اليوم كما تفتقده امته .
لقد رحل ظافر مطمئنا الى تحرير العراق لانه يثق بقدرة السعب العراقي الذي استطاع دحر الغزاة الاميركيين عن ارض العراق وهو على ثقة بالمبادئ التي تربى عليها وعاش لاجلها ولانه يثق بالمقاومة العراقية البطلة .
وكذلك وردت برقيات تعزية من المنتدى القومي العربي ومن الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق .