بريد القراء

هستيرية الجيش الإسرائيلي تقتل أبناءه

 

بقلم زياد الغوش

المعلومات التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن طريقة قتله ثلاثة من أسراه في غزة عن طريق الخطأ تشير إلى نقاط مهمة.

 

الأولى: أن الجيش الإسرائيلي يقتل الجميع دون تميز وأن رفع الراية البيضاء لا يعني عدم قتل الفلسطيني هنا، فقد قتل جنوده رغم رفعهم الراية البيضاء معتقدا أنهم فلسطينيون، واستخدم الإعلام الإسرائيلي وصف “الاستهداف حتى الموت” بمعنى التأكد تماما أنه قتلهم.

 

الثانية: ما أحدثه المقاومة في وعي جنود الجيش الإسرائيلي والكمائن التي أوقعته المقاومة في جنوده جعله يظن كل حركة وكل تحرك هو عبارة عن كمين ويقوم بالتصرف بالقتل مباشرة دون تفكير، وهذا ما يزيد من التأكيد على توارد المقاومة من تفاصيل عن المعركة.

 

الثالثة: يعيش الجيش الإسرائيلي حالة توحش وإرباك وفقدان للسيطرة ويعجز عن التقدير المناسب، وهذه تعزز احتمالية قتل جميع أسراه الواحد تلو الآخر، عبر القصف والعمليات الفاشلة، ومن هنا جاءت رسالة كتائب القسام إن الوقت ينفذ.

 

وهذا يؤكد حجم خسائر الاحتلال الإسرائيلي والتي تكون بضعف ما يعلن على الأقل، المعركة مستمرة والمقاومة تعمل على استنزاف العدو حتى يخرج اخر جندي قتيلا او جريحا او مهزوما من أرض غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى