عربي ودولي

السفير عبد الهادي يستقبل القائمة بأعمال السفارة الإسبانية في سوريا

 

 

القائمة بالأعمال الإسبانية: ندعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ونسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام

 

عبد الهادي: لاسلام في المنطقة بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

 

استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية القائمة بأعمال سفارة مملكة اسبانيا لدى الجمهورية العربية السورية السيدة مريانا فيغيروا سانشيث ويرافقها المستشار السيد خوسيه كاسينيليو، في مقر دائرة العلاقات العربية بدمشق.

 

وفي بداية اللقاء قدم السفير عبد الهادي شرحاً عن الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين مع المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار وتأمين وصول الإحتياجات الأساسية الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام.

 

وأشار السفير عبد الهادي خلال اللقاء بان الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين حذر أكثر من مره المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها المتواصل منذ 75 عاماً قبل أن تنفجر الأوضاع، وأن الذي حصل هو نتيجة لسياسة إسرائيل الرافضة للسلام والإلتزام بكافة الإتفاقيات وممارسة سياسة القمع والقتل والتهجير والإستيطان.

 

كما ووضع السفير عبد الهادي القائمة بالأعمال الإسبانية بصورة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والحرب المدمرة المتواصلة على قطاع غزة لليوم الـ 20 على التوالي، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 7160 فلسطيني، من بينهم 2500 طفل، وإصابة أكثر من 18000 آخرين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل حتى اللحظة.

 

مضيفاً: إنه يوجد حتى هذه اللحظة أكثر من 1500 شخص لا زالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة، منهم ما لا يقل عن 800 طفلآ وغير قادرين على إنقاذهم بسبب نقص المعدات والقصف الإسرائيلي المتواصل على التجمعات السكانية والأحياء المدنية والمستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد.

 

وتابع: إن إسرائيل تواصل على مرأى ومسمع العالم قتلها المتعمد للمدنيين الأبرياء، وذبح عائلات بأكملها، والتسبب في دمار وحشي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وكل القواعد والأخلاق الإنسانية.

 

وطالب السفير عبد الهادي دول الإتحاد الأوروبي بضرورة تبني قرارات لوقف هذا العدوان الوحشي على قطاع غزة وعدم تشجيع الاحتلال على المضي في عدوانه على شعب محاصر، يعاني من أحد أفظع أشكال العقاب الجماعي في التاريخ الحديث.

 

مشيراً بأنه اذا كنا نريد للمنطقة أن تستقر يجب معاملة إسرائيل على أنها دولة تحت القانون وليس فوق القانون ولا سلام بالمنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

من جهتهتا شددت السيدة مريانا فيغيروا أنها ستعمل مع بلادها على تأمين استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

كما أكدت القائمة بالأعمال الإسبانية على دعم بلادها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وأهمية حماية المدنيين في أوقات النزاع، وأنهم سيقدمون الدعم للشعب الفلسطيني.

 

كما أكدت السيدة مريانا فيغيروا على أن بلادها تعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية من أجل إنهاء الصراع بالمنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها وإن هذا المؤتمر كان من المقرر عقده في منتصف نوفمبر ولكن بسبب الأحداث الجارية حالت دون ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى