بالصور: رجل الأعمال جابر جابر يولم على شرف المشرحين أمين شري ومحمد خواجة في النبطية
موقع جنوب لبنان
تصوير علي قاووق
أقام رجل الاعمال الأستاذ جابر جابر إحتفال تكريمي في مطعم التوتنغو – الشقيف في النبطية للمرشحين ضمن لائحة “وحدة بيروت” في دائرة بيروت الثانية، المرشح أمين شري والمرشح محمد مصطفى خواجة.
حضر الإحتفال بالإضافة للمرشحين، ممثل المرشح النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو،، إمام بلدة ميفدون الشيخ حسان إرطيل، الحاج باسم لمع المسؤول التنظيمي للمنطقة الأولى في حركة أمل، قاضي التحقيق الأول في محكمة النبطية القاضي محمد بري، رئيس بلدية زبدين السيد محمد قبيسي، رئيس بلدية زوطر وسيم إسماعيل، رئيس غرفة التجارة والصناعة السيد إبراهيم طيراني، قدم الإحتفال رئيس نادي الأهلي في النبطية السيد محمد بيطار.
تحدث المرشح محمد خواجة بعد شكر السيد جابر جابر كنا نطمح إلى النسبية التي قاتل من أجلها دولة الرئيس نبيه بري النسبية التي أردناها على مستوى لبنان ككل لندخل عالم الإصلاح الذي بات مطلبا أساسيا لدى كل اللبنانيين، ولكن للأسف الأمر ليس بيدنا وحدنا أما فيما يخص بيروت فالوضع مختلف عن المراة السابقة نحن نخوض معركة صعبة ومركبة في المرات الماضية في بيروت كنا اما على تحالف مع القوى الأساسية في المنطقة منها تيار المستقبل وإما على تسوية هذه المرة نحن في لائحة وحدة بيروت ألأمر مختلف ونحن نتشارك نحن والحليف الإستراتيجي حزب الله وليس فقط في الموضوع الإنتخابي ويشرفنا ان نخوض المعركة مع حلفاء يشبهونا ونتشارك نحن واياهم في الرؤية والثوابة الوطنية وهذا امر يميز حركة أمل وحزب الله من القوى الوطني الأخرى، أيها الأخوة المعركة صعبة ومعقدة لأن هناك تحشيد إنتخابي كبير ولأول مرة في بيروت هناك 9 لوائح…إذا وصلنا إلى 37 ألف صوت سيعبر 4 مرشحين من لائحتنا…سنخوض معركة إثبات حضورنا وإظهار حيثيتنا، نحن لا نريد إكتساح المدينة ولا السيطرة على قرارها ولكن لا نسمح لأحد بأن يهمشنا وان يتعامل معنا كأننا لاجئين في هذه المدينة ونحن جزء أساسي من تركيبتها وقد سمعنا خطابات إن عبرت عن شيء عبرت عن نزعة زاروبية إذا صح التعبير، لن يكون لقاءنا الأخير بل إذا وصلنا إلى البرلمان سنقوم بالإتصال بالجميع وسنحتفل سويا بالفوز.
أما المرشح أمين شري فقال نشكر الصديق جابر جابر على هذه الدعوة الكريمة، أريد أن تعذرونا لأن لا نستطيع التواصل مع الجميع فردا فردا، بالنسبة إلينا كفريق سياسي بالتحديد، القانون النسبي يعطي الفرصة الجدية والأساسية لكل حلفاءنا الموجودين إبتداء من صيدا للبقاع الغربي لجبل لبنان للشمال وأحد ميزات هذا القانون هو عزوف فؤاد السنيورة عن الترشح وميزات هذا القانون أن لا يصادر أحد مقعد شيعي في زحلة كعقاب صقر ولا يستطيع أن يصادر احد مقعد شيعي في البقاع الغربي… نحن موجودين أمام لائحتين كل واحدة تنفق المال من ميلة لكن نحن أهل الشرف والكرامة صوتنا لا يباع…من أطلق الطلقات الأولى في 86 هم شبابنا، هوية بيروت هي المقاومة وليست مشيخة ولا إمارة أو مملكة ما زال هناك الكثير من الشرفاء في بيروت ولن يستطيعوا أن يغيروا هوية بيروت من العروبة إلى التبعية، نحن شركاء حقيقين في بيروت على الصعيد الإقتصادي والنسيج الإجتماعي والديموغرافي…أعيد وأختم الوفاء للشهيد وللأسير والعرض والأرض وهذا الوفاء والأمل لا يصبح إلى بصوتكم في 6 أيار والسلام عليكم.