السفير عبد الهادي يلتقي غبطة البطريرك أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق
السفير عبد الهادي يلتقي غبطة البطريرك أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم
غبطة البطريرك أفرام الثاني: الرئيس عباس قائد عربي يسير بشعبه نحو الحرية والإستقلال
دمشق 11 / 6 / 2023
التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية،اليوم الثلاثاء، غبطة البطريرك أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقرالكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالعاصمة السورية دمشق، هنأ السفير عبد الهادي غبطة البطريرك أفرام الثاني على زيارته الناجحة لفلسطين مؤخراً حيث تركت أثراً كبيراً على صمود الشعب الفلسطيني وخاصة الأشقاء المسيحيين بالثبات على الأرض الفلسطينية وعدم الهجرة.
كما ووضع السفير عبد الهادي غبطة البطريرك أفرام الثاني في صورة الإجراءات التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، التي تضم ممثلي اليمين العنصري المحرض على القتل والخراب والعنف بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها واعتدائهم على المواطنين الفلسطينيين بالإضافة إلى الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
مشيرا إلى أن الأوضاع على الأرض تستدعي تحركا دوليا جادا وفعالا، لأن سياسة الإدانة والاستنكار لم تعد مجدية حيث المطلوب بلورة موقف دولي واضح للضغط على الحكومة الإسرائيلية، لوقف الإجراءات أحادية الجانب، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
كما ووضع السفير عبد الهادي غبطة البطريرك بصورة القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لمواجهة سياسة حكومة اليمين المتطرف.
مشيرا إلى أهمية الدعوة التي وجهها الرئيس محمود عباس للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع في القاهرة، لبحث هذه التطورات الخطيرة ووضع السياسة المناسبة لمواجهتها.
من جهته أعرب غبطة البطريرك افرام الثاني عن ارتياحه لزيارة فلسطين واللقاء مع فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين حيث كان اللقاء دافئاً مع قائد عربي يسير بشعبه نحو الحرية والإستقلال ولديه رؤية ثاقبة في مواجهة المخاطر وحريص على صمود شعبه ومؤمن بالسلام العادل ومتمسك بوحدة شعبه.
مؤكداً وقوف الكنيسة السريانية الأرثوذكسية مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل في وجه الاحتلال وأن المسيحي والمسلم في فلسطين يداً واحدة في مواجهة جرائم الاحتلال داعياً العالم الحر بأن يتحرك ويلزم الكيان الإسرائيلي بوقف جرائمه اتجاه الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء حمل غبطة البطريرك أفرام الثاني السفير عبد الهادي تحياته إلى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.