جنوبيات

تصريح لمفتي صيدا وأقضيتها الشيخ أحمد النصار

ahmad_nassar_75849.jpg

بعد تواصل سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ أحمد نصار مع سعادة محافظ صيدا وحضرة قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي، وبعض المشايخ الكرام والفعاليات على خلفية الاشكالات المتنقلة منذ أيام والقتال الذي اندلع عصر يوم الثلاثاء، صرح سماحته بالتالي:

إنّ الفتن المتنقلة في المناطق اللبنانية عامة وذات الطابع المذهبي المختلط خاصة، والمخطط لها لمآرب سياسية ومصالح إقليمية، قد حطت رحالها في مدينة صيدا. صيدا الوطنية، صيدا الجهاد والمقاومة، صيدا الشرف والوفاء والتضحية، بأيدي بضع أشخاص من أصحاب السوابق، وبحماية مأجورة قاموا بتصعيد التوتر في صيدا وضواحيها، عن طريق إشكالات مفتعلة واستفزازات متعمدة، وبدون رادع أو محاسب، فوقع القتال، وانفلتت زمام الأمور في كل الساحة الصيداوية بظهور مسلح من كافة الأطراف والجهات. لمصلحة من الانهيار الأمني؟ وفي سبيل من سقطت الدماء؟ وعلى أي أساس توقف القتال؟ إنها سياسة الرسائل السياسية المحلية والإقليمية، وأعمال دماً تحركها أيد خفية في الداخل والخارج.

إننا نرفض الفتنة التي لا مصلحة فيها إلا لتجار السلاح والدم والمصالح، ونعتبر المشاركة في تأجيجها حرام كفعلها، وندعو العقلاء من كافة الفعاليات إلى التعاون في مواجهة المشاكل الطارئة على مجتمعنا، ومنع التقاتل بين الأحزاب والتيارات والمجموعات، ووقف كافة
الاستفزازات والاعتداءات، كما ونطالب الجيش والقوى الأمنية بالضرب بيد الحق والعدل لأولئك المعتدين على حرمات المواطنين والمعروفين بإثارة الفتن بينهم وإلا سيستمر الناس بأخذ حقوقهم بأيديهم. والله نسأل أن يفضح المنافقين، ويهدي عباده المؤمنين.

مفتي صيدا وأقضيتها

المكتب الإعلامي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى