بالصور: حفل الافطار السنوي لقسم أطباء الاسنان في مكتب النقابات والمهن الحرة لحركة امل اقليم الجنوب
رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي حفل الافطار السنوي لقسم أطباء الاسنان في مكتب النقابات والمهن الحرة لحركة امل اقليم الجنوب الذي أقيم في مطعم درب القمر شوكين.
حضر الإفطار نقيب اطباء الاسنان في لبنان البروفوسور رونالد يونس، مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة لحركة امل اقليم الجنوب المهندس محمد ترحيني، على رأس وفد من قيادة الاقليم، رئيس رابطة أطباء الاسنان في محافظة النبطية الدكتور عصام غزال،الدكتور محمد بيطار ممثل وحدة المهن الحرة في المنطقة الثانية في حزب الله، أمين عام الحزب الديمقراطي اللبناني البروفسور وسام شروف، رؤساء روابط ممثلي احزاب وجمعيات حشد من اطباء الاسنان في منطقة النبطية.
الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل وكلمة ترحيب وتعريف القاها الدكتور محمد فواز، ثم كانت كلمة رئيس قسم الاطباء في إقليم الجنوب الدكتور احمد شكرون الذي قال احببنا ان نطل عليكم اليوم في هذه الايام الفضيلة لنتشارك واياكم شجون وشؤون طبيب الاسنان ونحن الذين قدمنا وما زلنا الكثير الكثير في سبيل الوطن وصموده.
وأضاف فمنذ بداية الازمة ونحن لم نغلق عياداتنا ايام تسكير واغلاق الطرقات مرورا بازمة كورونا ايضا بقينا في عياداتنا متحدين الوباء في الصفوف الامامية وذلك لاجل تخفيف الالم والمعاناة وصولا الى الازمة الخانقة المتعلقة بارتفاع سعر الصرف كذلك لم نستغل مرضانا واهلنا ولم نتعاطى الا بمحبة وتضحية واباء
وختم اننا نؤكد اليوم في قسم اطباء الاسنان في اقليم الجنوب حركة امل اننا والدائرة المركزية مع الاخوة في التجمعات والاحزاب والروابط نشكل مع النقابة تكاملا وترابطا يهدف الى تقديم ما يستحقه طبيب وطبيبة الاسنان من تغطية صحية وراتب تقاعدي ومنحة وفاة و غيرها من الامور الحياتية
ثم تلاها كلمة لنقيب اطباء الاسنان في لبنان البروفوسور رونالد يونس.
ختاما كانت كلمة صاحب الرعاية النائب هاني قبيسي حيث قال: نحن نمر بظروف سياسيه صعبه واقتصاديه اصعب نتيجه عقوبات فرضت على بلدنا بحصار قاس من الشرق ومن الغرب هذا الحصار اوصل العقوبات في لبنان الى كل بيت الى كل عائله اصبحت تعاني في تعليمها وفي طبابتها وفي عيشها نتيجه واقع سياسي لم نرضخ فيه للاعداء ولم نسير فيه مع ربيع عربي كرس التطرف والارهاب داعش والنصره التي فتكت بالامه العربيه، حافظنا على بلدنا بالدفاع عنه بدايه امام كل الاعداء، والمسؤوليه الاصعب ان ننقذ لبنان من مطبات سياسيه كثيره تتعلق بامور الناس وشؤونها وشجونها امام هذه الازمه احبتي ما يستوجب على السياسيين كل السياسيين من كل الاطراف والاحزاب ولن اتحدث لا بلغه حزبيه ولم نعتد ابدا ان نتحدث بلغه طائفيه عندما يمر الوطن بازمات يجب ان تتوحد المواقف. مع الاسف في ايامنا نرى قله من الساسه في لبنان يبحثون عن الوحده الوطنيه لكي يكون لهذا الوطن قضيه واحده وقرار واحد نتمكن من خلاله من الدفاع عن حدودنا وعن بلدنا مع الاسف ابسط المشكلات تحدث ضجه كبيره في هذا البلد فتعطل الاستحقاقات وننتقل من ممارسه عمل دستوري قانونيا من خلال المؤسسات الى شغور وفراغ نتيجه الخلافات وهذه الاختلافات تبدا كما راينا في اليومين الماضيين من ساعه معلقه على الحائط او يحملها المواطن او الانسان في معصمه ليدرك او ليعرف أن القرار لم يقصد فيه مسألة طائفيه ولا مذهبيه الا ان الساعه المعلقه على الحائط تخفي خلفها انفاسا طائفيه ومذهبيه لا توصل الى مكان هي نموذجا عن كل الخلافات الحاصله في البلد لاننا اذا اخلصنا النوايا احبتي كما امر الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر في هذا الشهر نتمكن من تجاوز كل المشكلات دون ان نحدث ازمه سياسيه تعرض الوطن للخطر وتقسم اللبنانيين اطرافا ومذاهب وطوائف نتيجه مشكلات بسيطه والبعض يكبر الامور لاهداف سياسيه لكن في هذا الوقت من الزمن لم يعد يوجد مساحه للتلاعب بمصير الناس ولم يعد هناك مساحه للتلاعب بنظام الدوله ومؤسساتها لاننا على حافه الخطر ومؤسسات الدوله اغلبها مقفلة وقطاعات العمل العام اغلبها في اضراب تعطل المؤسسات من خلاله نتيجه الواقع الاقتصادي العام مع الاسف لا نرى اي مبادرات ولم نرى اي مواقف تسعى الى انتاج حلول توصل الى حل الازمات والازمه الابرز هي انتخاب رئيس للجمهوريه في البلاد وبعده تشكيل حكومه نتمكن من مواجهه كل ازماتنا نرى دائما العبث بالقضايا الاساسيه ونرى دائما من يزرع الاختلاف في ابسط القضايا وفي ابسط الاحداث تعمم الفوضى في هذا البلد على المستوى السياسي ونخشى ما نخشاه ان تنتقل الى الشارع وهذا الشارع المتفلت نتيجه جوع وقهر اقتصاديا وعقوبات ينذر بالخطر ان الاوان أن تتوحد المواقف لتخلص النوايا لكي نتمكن من التفاهم نحن في حركه امل بقياده الاخ دوله الرئيس الاستاذ نبيه بري طرحنا منذ اليوم الاول او من الجلسه الاولى لانتخاب رئيس الجمهوريه الى حوار نتفاهم فيه على شخصيه تتمكن من قياده البلاد تجمع العباد وتوحد المواقف وتبني خطه اقتصاديه وسياسيه ندافع من خلالها عن بلدنا مع الاسف ذهبت المواقف لانتاج المزيد من الخلافات وهذه الخلافات في نظرنا اصبحت في مواقع الشبهه لان من يسعى لزرع الاختلافات بشكل دائم يمهد او يفسح في المجال في بلدنا للعقوبات لتتمكن من هذا البلد ومن المواطن ومن مؤسسات الدوله ومن القوى الامنيه والعسكريه الفوضى السياسيه لن تحقق نصرا لاحد الفوضى السياسيه تسعى لتخريب هذا الوطن ومن يسعى لتخريب هذا الوطن بزرع خلافاته لابد من ان يكون موقفه يتعلق بشبهه كبيره او ينطلق من شبهه كبيره في تعاملاتهم مع كل الاطراف اللبنانيه في اجواء هذا الشهر احبتي ندعو الجميع الى التنازل قليلا لنوحد المواقف لنتفاهم لنتحاور لا ان ننتظر الخارج لكي يتحاور عنا لا دول الخمس في اوروبا يجتمعون وننتظر القرار ولا اتفاقات الاقليميه ودوليه ننتظر نتائجها ما الذي يستدعي التباعد بين الاطراف اللبنانيه لا تلتقي لتتحاور لتنتج حلولا تنقذ هذا الوطن على مستوى واقعه الاقتصادي والسياسي نحن بامس الحاجه احبتي لاخلاص النوايا وليكون العمل السياسي يتماشى مع صوم كل لبنانيين لان الصوم في هذه الايام كان متقاربا بين كل الطوائف اللبنانيه في اوقات مشتركه لعلنا نصفي النوايا وننطلق من خلال توجيهات الرحمن للعباد بان الرمضان والصيام هو رياضه نفسيه واخلاقيه ودينيه ننطلق منها لنتواصل ونتحاور ونتقارب لانتاج الحلول لا ان تكون هناك مشكلات تشبه العواصف التي تدرس الغبار في رياح قويه لا توصل الا الى ضر الرماد في العيون هذه المواقف ايها الاحبه لا تحمل بلد ولا يمكن ان تخلص البلد ولا يمكن ان تنتج حلول.