مدينة الإمام الخميني في زوطر تفتتح مدينة الحرف
مساحة للتعلم والفرح ، هو مشروع تحت عنوان “مدينة الحرف” إفتتحته مدينة الإمام الخميني اليوم برعاية وحضور معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى .
حفل الإفتتاح أقيم في صالة مطعم المدينة حضره رئيس جمعية كشافة المهدي (عجل الله فرجه) الشيخ نزيه فياض وممثل رئيس جمعية كشاف الجراح في لبنان مساعد المفوض العام القائد محمد ضاهرومسؤول القسم التربوي في المنطقة الثانية الدكتور حمزة شرف الدين ومدراء المدارس وشخصيات تربوية وإجتماعية وكشفية وبلدية، إستهل الحفل بقراءة عطرة لآيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني وعرض فلاش ترويجي عن المشروع، تلاهم فقرة فنية من خلال الرسم بالرمل، وبعدها كلمة المدينة بشخص مديرها السيد محمد فحص ليعتلي المنبر معاليه الذي أشاد بدورالكشاف في تربية النفوس وتهذيبها ايمانياً ووطنياً كما وتطرق على دور الجيش اللبناني الشجاع في الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية والدفاع عن الأرض شبراً شبراً في وجه المحتل الغاصب ، وشدد أيضاً على إقتدار المقاومة مما يجعل المحتل خائفاً ومرتعباً نفسياً وأن أي عمل ينوي القيام به سوف يسقطه جسدياً.
أما في المصالحة السعودية الإيرانية برعاية الصين إنما هي في وجه الإسرائيلي الذي يسعى دائماً لمنع حصولها، ونأمل أن نتلقف كلبنانيين هذا المنعطف التاريخي تمهيداً لبناء وحدتنا الداخلية وإنجاز إستحقاقاتنا الدستورية مما يساعد في إعادة التعافي إلى مجتمعنا وإقتصادنا.
وفيما خص موضوع الوحدة الوطنية فإنه علينا أن نبقى المثال الصالح والأنموذج الحي عن الوطنية الحقة ويجب علينا أن نحفظ وحدة الثنائي والوحدة بين اللبنانين.
وتابع معاليه أن لإفتتاح مدينة الحرف هو بمثابة عقد ميثاق غليظ الحبل مع التنمية ويكتسب معنىً إنسانياً بليغ الدلالة على تشبث الأهالي بأرضهم بوجه الحصار المتربص بنا.
وبارك للمدينة مدينتهم الحِرفية ليتوجه بعدها المحتفون لقص شريط الإفتتاح تبعه جولة على أقسام مدينة الحِرف والتي تحتوي على قريتين الأولى للنحل وتضم مجموعة من الفقرات وهي مخصصة لحلقة الروضات وقرية المهن وهي مخصصة للحلقتين الأولى والثانية ، وقد أبدى الحاضرون إعجابهم وإندهاشهم بما تقدمه تلك المدينة، ليختتم الوزير جولته مع مكتبة مهدي المتجولة سبقها التقاط للصورالتذكارية.