إحتفال في القصيبة لحركة أمل بمناسبة تكليف عدد من زهرات كشافة الرسالة الإسلامية
لمناسبة ولادة الامام المهدي واحتفالا بتكليف كوكبة من زهرات كشافة الرسالة الاسلامية احيت حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية المنطقة الثانية شعبة القصيبة هذه المناسبة بإحتفال حاشد في حسينية البلدة
الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني ونشيد حركة امل تلاه دخول الزهرات المكلفات وفقرات جسدت المناسبة لاشبال كافة الرسالة الاسلامية ثم كانت كلمة حركة امل القاها عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هلني قيبيسي وقال
نحن اقوى من ان نهزم بالتجويع واصلب من ان نركع ولن يتمكن احد من هزيمتنا بأساليب ملتوية فما يجري في هذه الايام هو عقاب للبلد الذي انتصر على الصهاينة عقاب للبنان المنتصر لبنان الذي يرفض الطائفية ويرفض الاستسلام والتطبيع عقاب لشعب رفض الخنوع للصهاينة وقدموا ابنائهم شهداء وهذا يترجم اليوم حصارا غريبا على بلدنا بعقوبات شعواء على شعبنا وصلت الى كل مواطن لبناني وبعض الساسة شركاء في الحصار لا يعنيهم حوع المواطن ولا مرضه وولا تعليم ابناءنا بل ينفذون ويترجمون لغة العقوبات التي فرضها الغرب علينا بأيد عربية والسنة لبنانية وكل هذا لا يثنيما عن متابعة طريقنا والثبات على مبادئنا وثقافتنا ثقافة المقاومة والممانعة فلبنان محاصر واسرائيل طليقة في العالم العربي يحاصرون المقاومين كي يتنازلوا ويتراجعوا يريدون منا الموافقة على سياسة التطبيع واستقبال الصهاينة كي يرفعوا العقوبات عنا ونحن اقوى من ان نعيش حياة ذل وقهر نستسلم فيها لصهاينة قتلوا ابنائنا من مجزرة قانا الى الزرارية الى كل الشهداء الذين سقطوا نحن لن نسير بركب الذين يريدون نسف الدولة اللبنانية برفض لغة الحوار والتفاهم والعيش المشترك ويكرسون لغة الاختلاف والانشقاق ويرفعون اصواتهم مطالبين بحقوق طوائفهم ومذاهبهم فيصبح لكل طائفة قضية وينسون القضية الوطنية وتصبح المقاومة تحت نير العقوبات تمارس عليها وعلى شعبها بأيديهم والسنتهم بدالبعض يسهل العقوبات زارعا الاختلاف وبعض الساسة لا يكترسون اذا كان هناك توافق او حوار او حفاظ على مؤسسات الدولة بل يمعنون في تعميم الاختلاف في حادثة وفي كل مناسبة وبعضهم ان عحز ان يحد خلاف يبتكر خلافات جديدة ليكون نهجه وسياسته سياسة زرع الاختلاف والفوضى وضرب مؤسسات الدولة ولا يسعر بالخجل ولا بالخطر فما يجري هو مؤامرة على بلدنا ورفض تأييد المقاومة برئيس او بوزير او بنائب هو ضرب لاتفاق الطائف الذي شرع عمل المقاومة واعترف بها وامن ان الشعب اللبناني انتصر على العدو الصهيوني فتحول الطائف الى دستور ومن يريد ان ينسف هذه المعادلة يريد هزيمة لبنان من حديد بإغراقه بلغة مذهبية طائفية نرفضها بتكريس لغة العيش المشترك والحوار ثقافة ونهج ومسلكا لاننا لسنا طائفيين ولا مذهبيين