برعاية الأستاذ سعد الزين الكاتبة ملاك عطوي وقعت روايتها بعنوان ” 28 يوما ” في جامعة AUCE النبطية
علي عميص بمناسبة يوم المرأة العالمي وبرعاية وحضور رئيس جمعية A.D.E.L الأستاذ سعد عبد العزيز الزين وقعت الكاتبة ملاك عطوي روايتها بعنوان ” 28 يوما ” في قاعة المحاضرات في جامعة AUCE فرع النبطية. حضر الحفل مدير جامعة AUCE النبطية الدكتور حسين النابلسي، رئيس الإتحاد العالمي لأندية اليونيسكو الدكتور مصطفى بدر الدين، رئيس رابطة أطباء الأسنان في محافظة النبطية الدكتور عصام غزال، مدير ثانوية الصباح الرسمية الأستاذ عباس شميساني، مدير مكتب وزارة الإقتصاد في النبطية الأستاذ محمد بيطار،رئيس صندوق التعاضد الحاج نور عطوي, رؤساء أندية وجمعيات وفعاليات بلدية وإختيارية وثقافية وأدبية وإعلامية وأهل وأصدقاء الكاتبة. راعي الحفل الأستاذ سعد الزين كان له كلمة قال فيها: الأصدقاءُ والصّديقاتُ، نجتمعُ اليومَ لنحتفلَ معاً بإنجازٍ كانت المرأةُ إلهامَه، فعانقَت ملاكٌ هواجسَها، ومازَجَتْ بأفكارِها وأحلامِها ورؤيتِها همومَ المرأةِ، فسطّرَت كلماتُها شجونَها وخواطرَها ومعاناتَها. وأضاف أفتخرُ بأنْ أكونَ جزءًا من مؤسسةٍ تعليميّةٍ عريقةٍ اسّستْها امرأةٌ منذُ اكثرِ منْ 180 عامًا وحملَتْ رايةَ التعليمِ كحقٍّ من حقوقِ المرأةِ حتّى سنواتٍ غيرِ بعيدةٍ لتصبحَ جامعةً مختلطةً بعدَ أن كانَتْ جامعةً للسيّداتِ فقط. كما يسرُّني أن أكونَ في جامعةٍ كانت أوّلَ مَنْ اسَّسَ المعهدَ العربيَّ للمرأة ،ونحتفلُ هذا العامَ بعيدِها الخمسين. ومِنْ على منبرِ الجامعةِ الاميركيةِ الثقافيةِ والحاضنةِ لهذا الاحتفالِ لإطلاقِ كتابِ السيدةِ ملاك عطوي “28 يوم” أؤَكَّدُ بأنَّ احترامَ وتقديرَ مجتمعِنا الجنوبيِّ للمرأةِ بأيادٍ أمينةٍ ونستمدُّ هذا الاحترامَ كما سبقَ وذكرْنا من معتقَداتِنا الدينيةِ والمجتمعيّةِ وقِيَمِنا الأهليةِ ، فنُجلُّ ونحترمُ ونقدّرُ المرأةَ ونؤدّي لها التحيةَ على إنجازاتِها في شتّى الميادينِ وإنْ كنْتُ منحازًا لأنْ يتجلّى دورُها أكثرَ في القضايا الإنسانيةِ. الدكتور حسين نابلسي كان له كلمة قال فيها: في البداية لا بد من تقديم التهاني الى النادي الاهلي لصعوده الى الدرجة الأولى ضمن لعبة كرة القدم حيث شكل هذا الإنجاز فرحة كبيرة لدى أهالي النبطية والمنطقة والجنوب مع التمنيات في تحقيق المراتب الأولى. ثم تحدث نابلسي عن دور الجامعة العلمي والثقافي في المنطقة وعلى الصعيد الاجتماعي وتقديم المنح والمساعدات للطلاب لتعزيز رغبتهم في طلب العلم رغم الظروف الاقتصادية السيئة. وأضاف عن أهمية الكتابة في تطوير وتحسين وازدهار المجتمع وقال بئس الاوطان التي لا كتابة ولا قراءة فيها هي مواطن جهل وتخلف، وجدد التأكيد أن الجامعة مستمرة في نهجها ودورها في نشر العلم تحت شعار العلم لا حدود له وختم مشيدا بدور المجتمع الذي يحتضن الأنشطة الثقافية في ظل حالة الانهيار وخصوصا التربوي منها ولكن هذا الحفل يشعل شمعة ويعطي الامل بمستقبل أفضل. بدورها رئيس جمعية ميدال السيدة إيمان طرابلسي كان لها كلمة قالت فيها، أود أن أهنئ الكاتبة على هذا الإنجاز ، وتوقيعها لهذا الكتاب الرائع. فمن خلال هذا الكتاب، نرى تأثير المرأة الإيجابي على المجتمع، وكيف تستخدم كتاباتها لنشر الوعي وتحفيز الناس على التفكير بشكل أفضل وأعمق. وأضافت يحتفل العالم في الثامن من آذار من كل عام بـ”يوم المرأة العالمي”، وهي المناسبة التي تشكل “رمزاً” للكفاح النسوي والمطالبات من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة بين الجنسين، وبفضل كل جهود النساء ، لا زالت تكافح من أجل منصبها المناسب، من أجل اتخاذ القرارات المناسبة ولكن نتفق جميعا بأن التفاوت بين الجندر هو جهد متواصل ، فالتمييز ضد المرأة قضية اجتماعية عميقة الجذور لها تأثير كبير على قوانين الأحوال الشخصية، والجنسية، والضمان الاجتماعي، والعمل، والمحاكم المدنية، وقوانين الميراث وغيرها. فما زالت تحمل النصوص القانونية بعض أفكار التمييز الجندري وبعض العبارات تتضمن في صياغتها الثقافات والتقاليد والأعراف الذكورية المتجذرة في المجتمعات. وختمت نجدد تعهدنا بمواصلة العمل على تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في القوانين ،كما نتطلع إلى تطوّر في الذهنيات وفي الممارسات، كي تصبح حياتنا اليومية أكثر انسجاماً مع المبادئ التي نحملها، وكي تكون الثقافة السائدة في مجتمعنا، ثقافة حية منبثقة من حياتنا المعاصرة. الكاتبة ملاك عطوي كان لها كلمة قالت فيها بعد توجيه التحية للحضور ثمانية وعشرون يوم، يوما بيوم ستنتقلون للعيش مع ثلاثة نساء وترافقونهم في حكايات تحاكي الواقع بحلوه ومره. فكان صرخة استغاثة تارة، وإنذار خطر تارة أخرى، كان شعلة أمل بمواضع، وامتنانا واعترافا بجميل في مواضع أخر. وختمت أتمنى أن ينال اعجابكم وأن يكون محل ثقتكم، وأن يمثل الكلمة والنبراس لابنتيّ زينة وقمر ولكل أنثى. على أن تكون خير بداية لأعمال قادمة بإذن الله بدورها عريفة الحفل السيدة إسراء نحلة كان لها كلمة قالت فيها: أهلا وسهلا بكم في حفل اطلاق عمل روائي، بدأ بفكرة، كما يبدأ مشوار الألف ميل، تُرجمت إلى حروف وكلمات خطتها الكاتبة بأنامل أنثويّة رقيقة، لم تقوَ الحياة بما فيها على تخشينها.. فكانت هي، نساء روايتها، بمشاكلهن، وأحلامهن، قوتهن ونجاحاتهن.. مشوار الألف ميل، اكتمل، بكم انتم اليوم، بحضوركم وتشجيعكم ومساندتكم، فكنتم الانوار التي تضاء في الاحتفالات والامسيات واعياد الميلاد. ملاك.. مباركٌ انتاجك الادبي، مولودك الفكري البكر. وفي الختام تم أخذ الصور التذكارية وتقطيع قالب الحلوى بالإضافة إلى توقيع الكتاب تصوير المختار محمد بيطار