بادرة خيرية من طلاب ثانوية اجيال الدوير تحت عنوان ” ما كان لله ينمو” للمناطق المنكوبة في سوريا
أطلق طلاب ثانوية اجيال في بلدة الدوير الجنوبية بادرة خيرية تحت عنوان ” ما كان لله ينمو” ، حيث استطاعوا جمع كميات كبيرة من المساعدات العينية الى ابناء المناطق المنكوبة في سوريا جراء الزلازل المدمر الذي ضربها منذ اكثر من اسبوع .
وعملت سيارات تابعة للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية على نقل المساعدات العينية بعدما قام الطلاب بجمعها وفرزها وتوضيبها في الثانوية باشراف ادارتها ولجنة الاهل فيها .
واعلن مدير ثانوية اجيال الدكتور داود حرب ” انه ومن منطلق انساني وتضامن اخوي ، وبمبادرة محملة بالمشاعر النبيلة ،قام قسم الاجتماعيات في ثانويتنا ، اساتذة وطلاب واداريين بحملة جمع مساعدات عينية ، ولقد استطاعوا في فترة 3 ايام وبدعم اهاليهم وادارة الثانوية ولجنة الاهل فيها من جمع كميات كبيرة من ثياب لمختلف الاعمار وللجنسين وحرامات ومواد منزلية وطبية ، وعملوا خلال فترة قصيرة على توضيبها وتحميلها ، وارسالها الى قرى ارياف مدينتي حلب واللاذقية اللتان تضررتا بشكل كبير جراء الزلازل المدمر الذي ضربهما ، وتمت عملية ارسال المساعدات عبر الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية التي تكفلت بالموضوع على عاتقها ، ونأمل ان يلي هذه البادرة ، حملات متتالية خلال الفترات القادمة “، على امل ان نساهم ولو بما نستطيع من الوقوف الى جانب الاهالي المكنوبين في تلك المناطق ” لافتا الى ان طلاب من الصفوف الابتدائية ارسلوا رسائل مرفقة بعبارات الحب والمواساة والتضامن ” مع الفتية من اعمارهم في المناطق المكنوبة”.