النادي الثقافي لملتقى الفينيق للشباب العرب يحتفل بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أقام النادي الثقافي لملتقى الفينيق للشباب العرب وبرعاية النائب هاني قبيسي حفل اختتام فعاليات مسابقة لغتي اجمل بحضور ممثل النائب ناصر جابر المحامي محمد حجازي وفد من قيادة حركة امل اقليم الجنوب قيادات من المناطق الحركية رئيس رابطة ال الزين الاستاذ سعد الزين رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح مدير ملتقى الفنيق الحاج حسن حمدان مدير عام مؤسسة امل التربوية الدكتور بلال زين الدين رئيس المجموعة الثقافية اللبنانية السيد عفيف حيدر مدراء جامعات مدارس ومعاهد واندية وجمعيات وحشد من اهالي الطلاب المكرمين
الحفل الذي استهل بألنشيد الوطني اللبناني وأيات من الذكر الحكيم تلاه عرض فيديو مصور للطلاب المشاركين ثم كانت كلمة لرئيس النادي الدكتور سامح قبيسي و قصيدة شعرية القتها الشاعرة فاطمة الساحلي ثم كانت كلمة لرئيس الحركة الثقافية في لبنان الاستاذ باسم عباس وختاما كانت كلمة صاحب الرعاية النائب هاني قبيسي وقال اللغة العربية تشكل في حياتنا خطاب للعقل والقلب نستعملها لنرسم صورة ولنكتب قصة ولنحكي عن قضية لتكون المقاومة عنوانا للشهداء نلتقي اليوم مدافعين عن اللغة العربية التي تحارب بحرب من الشرق ومن الغرب
وتوجه قبيسي بالتعازي الى قوات الامم المتحدة التي خسرت احد جنودها في حادث اليم في الجنوب الذي لم يكن يوما الا واحة دفئ لكل الضيوف ضيوفه الشواهد على اعتداءات اسرائيل وظلمها ومن موقعنا نستنكر هذه الحادثة الاليمة التي حصلت على ارض الجنوب
واليوم في بلدنا نحن بأمس الحاجة لغة توحدنا فالوحدة هي عنوان فلا يمكن ان نستبدل الوحدة والحوار بلغة طائفية تطلق العنان للعصبيات وللاهواء وللزعامات الشخصية فندمر وطننا بأيدينا وهذا ما يفعله بعض الساسة في بلدنا لا يجيدون التحدث باللغة العربية ويعتبرون لبنان ليس عربيا يريدون لبنان على شاكلتهم لبنان لا يحمى الا بوحدة موقف نستطيع من خلالها أن نكرس الحوار لغة ومسلك وتفاهم بين اللبنانيين وهذا ما يسعى ويدعو اليه الرئيس نبيه بري عبر دعواته المتكررة للحوار وللتلاقي وهذا ما كرسه سماحة الامام السيد موسى الصدر عندما قال إن افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية وفي لبنان لا احد يبحث عن وحدة وطنية داخلية بل يستثمرون الوطن والمواطن لمصالحهم الخاصة ولزعاماتهم فيدمرون الوطن وإقتصاده بأشخاص لا يعرفون صدق الانتماء لا لوطن ولا لقضية بل يتوسلون المواقف الخارجية لحماية الوطن وهذا امر لا يوصل الى مكان فليوحد الموقف اللبناني لمواجهة العدو الصهيوني وكل المؤامرات الخارجية و لنبحث عن بوحدة داخلية نكرسها من خلال التحاور والتفاهم حتى نصل الى انتخاب رئيسا للجمهورية يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم تعالوا لنتحاور فننقذ هذا البلد وننقذ المواطن من ضائقته
ولنبتعد عن الطائفية فاللعبة الطائفية لا تجلب للبلد إلا الهزيمة وهناك من لا يريد سوى النقمة لهذا البلد بتمسكهم بمواقفهم الطائفية وبتكريس لغتهم عبر تعليمات خارجية فإذا اردتم بقاء الوطن تعالوا لنتحاور ولنتفاهم كلبنانيين بتوحيد موقفنا بإنتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين لا يخاصم أحد ولا يختلف مع أحد بل يسعى لتوحيد الكلمة والموقف ويعيد بناء المؤسسات و يطور الاقتصاد
وختاما تم توزيع الجوائز على المدارس والطلاب الفائزين في المسابقة