نادي الرسالة في جامعة LIU في النبطية ينظم إحتفالا بمناسبة ولادة النبي عيسى (ع)
“التعايش الاسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها ”
(السيد موسى الصدر)
في اجواء ولادة النبي عيسى (ع) نظم نادي الرسالة في جامعة LIU في النبطية احتفالاً في هذه المناسبة المباركة و ذلك يوم الثلاثاء ١٣-١٢-٢٠٢٢ في قاعة الخوارزمي-مبنى الجامعة اللبنانية الدولية-النبطية بحضور ممثلي النواب هاني قبيسي و ناصر جابر ،المدير الاداري و الأكاديمي للجامعة اللبنانية الدولية و ممثلين عن حركة أمل و مدراء كليات الجامعة اللبنانية العلوم و الادارة و جامعة auce و هيئة مكتب الشباب و الرياضة في اقليم الجنوب و حشد من الطلاب .
تضمن النشاط عدة فقرات فكانت كلمة الجامعة ألقاها المدير الأكاديمي البروفيسور حسان خشفة نوّه فيها بدور نادي الرسالة في خدمة الطلاب و احياء الانشطة الطلابية متطرقاً الى اهمية التعايش الاسلامي المسيحي و قد تربينا سوية كأخوة دون التفريق بين المذاهب و الاديان .
تلاها كلمة الاعلامي روني ألفا
الذي شكر النادي على تنظيم النشاط و على استضافته و نحن على مقربة من ذكرى استشهاد طوني ابي غانم ،انا أدعو المسيحيين الى زيارة الأماكن الدينية الاسلامية و ادعو المسلمين الى زيارة الكنائس و المزارات فلنعتصم من اجل خلاص لبنان في الكنائس و الجوامع و لنحرص على ان نطوق و نحرس المقاومين في بيت لحم بروح الشهداء من كل الطوائف،لا تخافوا فالمسيح كان فلسطينياً و كان المقاوم الأول و لا تنسوا ان تصلوا الفاتحة التي سترافقنا و ختم مستذكراً بقول للسيد موسى الصدر قائلاً من يطلق النار على اهالي دير الأحمر كمن اطلق النار على عمامتي وجبتي.
ثم كانت كلمة لحركة أمل ألقاها مسؤول مكتب الشباب و الرياضة في اقليم الجنوب الاخ المهندس علي حسن قائلاً نحن نلتقي في ميلاد السيد المسيح التي ترمز الى التعايش الاسلامي المسيحي الذي يعتبر ثروة يجب التمسك بها فالتعددية الطائفية هي مصدر غنى اما التظام الطائفي فهو نقمة على الوطن و المواطنين ،نلتقي في لقاء ميلادي انيق بمعانيه و فكرته و يتزامن هذا اللقاء مع ذكرى استشهاد الشهيد طوني ابي غانم الذي قال ان بين الانجيل و القرآن مسيرة جهاد و شهادة و عمادها أمل ، و تطرق الى أهمية الحوار مستذكرا فول الاخ الرئيس نبيه بري اننا دعاة حوار في الداخل و مقاومون على الحدود،هكذا نحن أبناء مسيرة الجهاد و ابناء أبجدية الحوار الجامع ليس من باب تحقيق مكاسب على الصعيد السياسي بل من أجل أن نرتقي بالوطن كما شدد على أهمية دور الشباب في بناء المستقبل و أنهم الفئة الأكثر تضرراً من الواقع المعيشي و الاقتصادي و هم يجدون السفر ملاذاً آمناً لهم من أجل تأمين مستقبل يليق بمسارهم المهني و قد بات عنوان الانتماء قضية جدلية تحتاج الى نقاش عند كل الفئات في المجتمع و المناكفات السياسية تعزز عنوان اللا ثقة عند الشباب في مستقبل دولتهم و مؤسساتها و الأخطر هو هجرة الطاقات المنتجة و هجرة الأدمغة وما يجري اليوم ليش وليد صدفة بل هو وجه من أوجه الصراع و شكل جديد من أشكال المواجهة التي تسعى الى تغيير وجه لبنان المقاوم و لكن كما اسقطت حركة أمل اتفاق السابع عشر من أيار بانتفاضة السادس من شباط نحن الشباب بقوتنا و بسالتنا و عزيمتنا سوف نسقط كل مضاعفات الثورات فنحن أبناء الشهداء و نحن أبناء هذا المجتمع الذي قدم للبنان الكثير من أجل سيادته و عزّته و ختم برسالة الى الشباب حول اهمية صناعة المحتوى الهادف و عدم الانجرار في بحر الشهرة الزائفة و الابتعاد عن عادات مجتمعنا و حضارتنا و عدم اسقاط الاخبار الغربية بطريقة دخيلة على مجتمعنا فنحن مسؤولون عن بناء الفكر و صياغة النهج و بناء المجتمع لشبابنا .
في الختام تم تقديم درع تقديري للاعلامي روني ألفا و أخذ الصور التذكارية .