قبيسي من القصيبة: اكثر الساسة في لبنان لا يبحثون عن وحدة داخلية بل يبحثون عن لغة طائفية مذهبية
اكثر الساسة في لبنان لا يبحثون عن وحدة داخلية بل يبحثون عن لغة طائفية مذهبية يريدون مصلحة طوائفهم ولا يريدون مصلحة وطنهم
كلام قبيسي جاء خلال مجلس عزاء اقامته حركة امل في حسينية بلدة القصيبة لمناسبة الليالي الفاطمية
وقال قبيسي ؛ في لبنان البعض يتبع طريق الظلم فلا يسعى لمصلحة الوطن ولا لمصلحة المواطن البعض اعتاد أن لا يصنع الا الاختلاف و الشقاق والتفرقة والانقسام ولا يسعى الى الخير ابدا بعض الساسة في لبنان لا يتقنون سوى زرع الخلافات بل ابتداع المشكلات واذا هدإت الامور في البلد يبتدعون مشكلة جديدة مع طرف اخر حتى اصبح لبنان المنتصر بلد ضعيف داخليا بفعل السياسات المتبعة وبوجود الحصار والعقوبات وفي هذه الظروف في ظل كل ما يعانيه الوطن من ازمات اقتصادية ومالية وسياسية
وأضاف ؛ الاجدر بنا أن نسعى الى وحدة وطنية داخلية وللاسف اكثر الساسة في لبنان لا يبحثون عن وحدة داخلية بل يبحثون عن لغة طائفية مذهبية يريدون مصلحة طوائفهم ولا يريدون مصلحة وطنهم ويقف بعض النواب والساسة هذا يطالب بحقوق طائفته وذاك يريد مصلحة طائفته وحقوقها والصراع قائم على قواعد طائفية لا علاقة لها بالأديان بل لها علاقة بالسياسات وهذا لا يوصل البلد الى اي مكان ولعل من يثير المشكلات بشكل دائم ويزرع الاختلاف في بلدنا لعله متناغم في مكان ما مع العقوبات الخارجية واصحاب القرار فيها الفوضى الداخلية تصب في مصلحة القرارات الخارجية التي تعاقب هذا الوطن فتصبح مواقف هؤلاء السياسيين في مكان مشبوه فيه شبهة كبيرة بأنهم يعملون لمصلحة الخارج على حساب مصلحة الوطن
وآردف ؛ إن دولة الرئيس نبيه بري هو الوحيد الذي يطرح لغة الحوار و ثقافة الحوار فنحن في حركة امل نقول دائما تعالوا لنتفاهم تعالوا لنتحاور واخرون لا يكترثون لا لمصلحة الوطن ولا لمصلحة الناس ولا لما يعانيه المواطن يوميا بل كل ما يسهون اليه هو منصب او موقع او وزارة او كرسي رئاسي ولبنان يعيش واقع اقتصادي مرير فبلدنا لا يمكن ان ينقذ الا بنبذ الطائفية وبالتفاهم وبحوار يكرس عيش مشترك وسيادة ومواجهة من يريد الشر لهذا الوطن حدة ونية يكرسها العقلاء فنحن امام استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية ولا يوجد اي طرف يمتلك اكثرية توصل الى انتخاب رئيس لذا فالحوار آمر محتوم على الجميع كي نتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية وهذا ما نؤكده كل يوم بأن الحوار هو المنطق الوحيد الذي ينقذ لبنان ويمكنه بالبقاء على طريق المقاومين