النائب قبيسي من ميفدون: هناك من يسعى لتدمير اقتصاد لبنان وتحميل المسؤولية للمقاومين بحصار وقرار سياسي
كلام قبيسي جاء خلال القاؤه كلمة حركة امل في ذكرى اسبوع الحاج علي صفا ابو حسين في حسينية بلدة ميفدون
وأعتبر قبيسي أن نتائج التعطيل في بلدنا اصبحت واضحة بتعطيل للمؤسسات وللقوانين بمحاولتهم طمث ما انجزته المقاومة بخلافاتهم وبتدمير الاقتصاد وبتسهيل الواقع السياسي امام عقوبات خارجية هذه السياسة التي تسعى الى التعطيل بحثا عن نصر لبعض الطوائف فهناك من يطالب من ساسة ووزراء ونواب بحقوق طوائفهم وقلة من يبحث عن وحدة وطنية عن مصلحة الوطن والمواطن والبحث عن الوحدة الوطنية الداخلية هي بأن نتنازل قليلا فنشكل حكومة وننتخب رئيس للجمهورية ونضع خطة اقتصادية تنقذ لبنان فهناك من يسعى لتدمير اقتصاد لبنان وتحميل المسؤولية للمقاومين بحصار وقرار سياسي تماشى معه البعض في لبنان حتى وصلنا الى الواقع المرير الذي يرزح تحته بلدنا
وأضاف ، نحن في الاسبوع الماضي ناقشنا في المجلس النيابي مشروع اقرار موازنة تحسن واقع المواطن الموظف والعسكري الذي لا يتجاوز راتبه المليون ومئتي الف ليرة وبهذا الراتب لا يستطيع أن يستمر بلا لا يستطيع حتى الذهاب الى خدمته وللاسف بعض الساسة بدل ان يناقش الموازنة انسحب من الجلسة وعطلها فأصبح التعطيل سياسة وصلت الى كل المؤسسات على مستوى الدولة فعمم الشلل بدل ايجاد خطة انقاذية عل فالبعض يسعى لمصلحة طائفته وإذا اردتم ان تحافظو على هذه الدولة عليكم ان تسعو الى وحدة وطنية داخلية وللأسف لا نجد احد من ساسة لبنان يبحث عن هذه الوحدة ونسأل من من ساسة لبنان يفتش عن طاولة حوار تجنب لبنان الفتن ومن يسعى لاقرار موازنة وتشكيل حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية من يسعى لحماية المواطن والموظف والعسكري فقد وصلنا جراء هذه السياسات الى واقع متردي يعجز فيه العسكري ان يصل الى خدمته ويعجز المواطن عن دفع فاتورة الاستشفاء هذه المستشفيات التي تمعن فتكا بالمواطن اللبناني لان الدولة عاجزة عن دفع مستحقات هذه المستشفيات فلم تعد الطبابة عمل انساني بل اصبحت كبعض السياسيين تمارس تجارة لتحقق ربحا على حساب المواطن وإن دل هذا الواقع على شيء يدل على أن الانتماء الوطني اصبح ضعيفا والمصلحة الشخصية اصبحت فوق المصلحة العامة ومن يسعى لربح وفير على حساب المواطن والدولة هو يستغل الواقع ويستغل العقوبات التي تفرض على بلدنا
نعم لبنان بحاجة الى تشكيل حكومة بشكل سريع ونسأل هل هذه الحكومة هي الحل أم بعض التنازلات والوعي والتفكير بمصلحة الوطن لنتجنب خلافات نتمكن من خلالها انتاج واقع سياسي سليم فلبنان منقسم فالبعض مع المقاومة وأخر ضدها لكن لا يجب تحت هذا العنوان السياسي أن نعاقب كل الشعب اللبناني بتكريس الخلافات في مؤسسات الدولة على كافة المستويات فتشكيل الحكومة امر ضروري ولكن الاهم هو انتخاب رئيس للجمهورية يسعى الى توافق داخلي وإقليمي ودولي لكي يضع دولة ضعيفة بمواجة قوى العالم المتغطرسة نحن بحاجة الى رئيس يوفق بين اللبنانيين يجمعهم حول طاولة حوار لانقاذ ما تبقى من هذا البلد بوحدة موقف لنتمكن من انقاذ لبنان على كافة المستويات