احتفال في الشرقية لبقائد احمد شعيب
أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين أنه في كل يوم نسمع بأن هناك مشروعاً جديداً من قبل الولايات المتحدة الأميركية, سواء في أروقة مجلس الأمن , أو نقاشات تستهدف المقاومة وسلاحها في الكونغرس , أو في أي مكان في إسرائيل ,أو حتى في السعودية ومع دول الخليج المتآمرة ,هو دليل فشل لكل مشاريعهم التي سبقت , وهذا دليل إنتصاراتنا المتتالية والمتعددة في إفشال كل هذه المشاريع ..
كلام صفي الدين جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقيم عن روح الشهيد القائد احمد شعيب في بلدة الشرقية_جنوب لبنان بحضور فعاليات سياسية تربوية ثقافية إجتماعية علمائية وحشد كبير من الأهالي ..
كما وأشار سماحته إلى أن العدو الإسرائيلي في معاركه السابقة مع المقاومة من العام ١٩٩٣ و ١٩٩٦ وكل المواجهات القاسية والصعبة والكبيرة التي حصلت إلى ال ٢٠٠٦ كان يضع أمامه هدفاً واحداً هو سحق والقضاء على المقاومة مؤكداً بكل ثقة وطمأنينة , أن الزمن الذي تهدد فيه المقاومة بالسحق والقضاء عليها قد انتهى وولى إلى غير رجعة ,ليس لأن المقاومة قوية وهي قوية فقط ,بل لأن العدو أصبح مسلّماً أن إمكانية السحق والقضاء على هذه المقاومة أصبح في خبر كان ..
وفي رسالة إلى الشهيد القائد أحمد شعيب قال سماحته : إن مقاومتك هذه التي بذلت في سبيلها دماءك الطاهرة والزكية ، اليوم هي ليست سلاحاً فقط وليست معركة فقط هي السلاح والمعركة والتضحية ، هي كل الناس الذين يقفون معها وخلفها هؤلاء الناس الذين امتحنوا وكان أصعب إمتحان في سنة ٢٠٠٦ وكان الأصعب منه في تضحيات السنوات السبع الماضية هؤولاء الناس ثبتوا ووقفوا وتحملوا وأثبتوا بجدارة وحق أن كل واحد منهم كل رجل وإمرأة كل طفل وفتى كل إنسان منهم هو مقاوم ينتمي إلى هذه المقاومة الشريفة ..
وفي الشأن الإنتخابي أكد أن أزمة الفريق الذي يواجهنا في الإنتخابات هي ليست معنا بمقدار ما هي أزمته مع أسياده هم يطالبونه بأكثر مما يتحمل ومما يقدر عليه ، يطالبونه بأن يلحق هزيمة سياسية بالمقاومة وجمهورها ولاوائحها وخيارها .. وهو يعرف مسبقاً أنه عاجز وغير قادر على ذلك .. لذا هذا التوتر وهذا الصراخ الذي نسمعه ينتقل من مكان إلى مكان هو تعبير عن هذه الأزمة
مضيفاً نحن مطمئنين إلى شعبنا وجمهورنا وقاعدتنا إلى كل هذه القاعدة العريضة التي جربت في أصعب الظروف هذه القاعدة الشعبية المقاومة والمتينة والمقتنعة تماماً بخيارات المقاومة هذه القاعدة التي جربت في الحرب ولم تتراجع وجربت في أصعب المراحل وأثبتت أنها الأقوى حضوراً في ساحة التحدي ,متسائلاً هل تحتاج إلى تجربة الإنتخابات لتثبت من جديد.. سنحن مطمئنون لهذه النتيجة .