“عائلة الاكاديمية الكندية في النبطية” يتضامنون مع الادارة بوجه “المعترضين”
سمير صباغ
تحت عنوان”نحن عائلة الاكاديمية الكندية”، اجتمع عدد من اولياء امور التلامذة داخل احدى قاعات المدرسة في حضور ممثلين عن الكادر التعليمي والتلامذة، حيث اعلنوا في بيان مكتوب القته السيدة زينب شميساني “انهم ليسوا اعضاء في لجنة الاهل انما نحن محموعة من الاهالي التي تمثل 153 ولي امر ممن بادروا واقتنعوا وبادروا الى دفع الزودة بالكامل او جزء منها”.
واعتبروا ان”الاصوات التي ارتفعت عبر مجموعة من الاهالي المستطيعين ماديا باغلبهم لا تمثلنا بل اننا لا نسمح لهم بتمثيلنا ناهيك عن التحدث باسمنا لتجاوزهم حدود اللياقات بتعاملهم مع الادارة والطاقم التعليمي”، مشددين على ان” العريضة المقدمة لمصلحة التعليم الخاص لا يتجاوز عدد الموقعين عليها ال45 ولي امر في حين ان الاهالي الموقعين على عريضة مقابلة مؤيدة للمدرسة وزيادة الاقساط بلغ حوالي ال125 ولي امر(….) فيما فضل باقون البقاء على الحياد لحين حسم الامور والتي لا يبدوا انها ستحسم قريباً”.
واكد الحاضرون انه”إن كان لا بد من انتخاب لجنة اهل جديدة فاننا نرشح نفس اللجنة عربوناً بالوفاء لادائهم الراقي وتحلمهن الاذى من قبل قلة من الاهالي”.
ولفت الحاضرون الى ان”الزودة على الاقساط وان بدت قاسية في رقمها وكلنها بالكاد تؤمن الموارد الاساسية لتشغيل هذه المؤسسة وطاقمها التعليمي مع العلم ان المدرسة مع عدد من اولياء الامور قد اسست برنامج financial Aid لدعم الاقلية من اولياء الامور ذوي الدخل المحدود بالليرة والذين يشكلون 10 في المئة من مجموع اولياء الامور”.
ومن جهته تحدث باسم الاساتذة محمد مهدي باقر معتبراً ان” الزيادة في الراتب لا تعد تصحيحاً لوضع الاستاذ بقدر ما هي تكفي للاستمرار بالحضور الى المدرسة مع العلم ان المدرسة وادارتها تعاملنا بالمثل ولم تكن يوماً الا سنداً لنا”، فيما نفت التلميذة سيرين صولي باسم التلامذة ان”يكون اي تلميذ قد تعرض لتهديد او اي شكل من شكل التهديد بل يعاملوننا بكل محبة وكل احترام وتقدير”.
ويذكر ان مسألة “انهاء العام الدراسي واستكمال فصل التقوية” من قبل المدرسة ، لا يزال قيد البحث مع مصلحة التعليم الخاص الذي ارسل التفتيش التربوي الى المدرسة الاسبوع الفائت بعدما اصدر قراراً بحل لجنة الاهل لعدم قانونيتها.