لنائب هاني قبيسي يطلق صرخة بوجه أصحاب بعض المستشفيات
صرخة مدوية يطلقها النائب هاني قبيسي بوجه أصحاب بعض المستشفيات ممن انظموا الى قافلة الظالمين في هذا البلد
كلام قبيسي جاء خلال القاءه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحوم الحاج محمد حسين كمال في حسينية مدينة النبطية
وقال ؛ جراء ما يعانيه المواطن اليوم امام ابواب المستشفيات التي اصبحت هما كبيرا يضاف الى همومه المعيشية نسأل الحكومة وبالتحديد نسأل معالي وزير الصحة الصحة هل تراقبون تسعيرة المستشفيات وما يفرض على المواطن من مبالغ طائلة دون قيد او شرط فبعض المستشفيات تقدم الفواتير بدون ان تبرز للمريض اي مستند بما صرفت وانفقت بل تكون فاتورة عشوائية يتحملها المواطن
للاسف اصبحت المستشفيات مكان عقوبة للمريض لا مكان للاستشفاء واصحاب المستشفيات لا يكترثون لحال هؤولاء ولا لأي حالة انسانية هدفهم كما اصحاب المصارف ومن نهب البلد فقط الربح وهكذا اصبح المواطن يرزح تحت عقوبات خارجية وظلم داخلي نحن نفهم ان من لا يريد مقاومة ولا سلاح للمقاومة ولايتخذ مواقف سياسية لمواجهة كل ما يجري على لبنان لكننا لا نفهم انعدام الشعور الانساني عند بعض اصحاب المؤسسات الصحية والاقتصادية التي شاركت بسرقة ودائع الناس من مصارف وغيرها وأقول اليوم أن المستشفيات انضمت الى قافلة الظالمين بعدم مراعاتها لواقع الناس ولا للعجز الاقتصادي وهمهم الوحيد هو الربح الوفير ومن هنا نطلق صرخة بوجه الحكومة بأن عليها مراقبة القطاع الصحي فالادوية مفقودة وعلاجات الامراض المزمنة غير موجودة وفاتورة يعجز عن تسديدها حتى الميسورين من ابناء الوطن وإذا كنا سكتنا عن خلافاتهم الطائفية وطموحاتهم على مستوى واقع البلد لن نسكت عما يعانيه المواطن من ظلم على اي صعيد كان صحيا او معيشي
ونحن امام استحقاق نيابي قادم يعي المواطن ما عليه أن يفعل وما عليه ان يواجه من سياسات ظالمة في هذا البلد لا تواجه الا بثقافة موحدة على مستوى الحفاظ على عقائدنا وثوابتنا الامر اصبح على المستوى الداخلي بحاجة الى وقفة حقيفية لكل المخلصين من ساسة ومواطنيين وفعاليات اجتماعية
وإذا كنا لا نستطيع مواجهة عقوبات وحصار خارجي والظلم الغربي وحلفاء الصهاينة علينا مواجهة من يظلم الناس من الداخل ممن يشرع ابواب الوطن امام العقوبات الخارجية ويسهلون اضعاف هذا الوطن فقط لانه انتصر على اسرائيل وهزم مشروعهم في لبنان هذا الظلم سنواجهه ولن نرضى ان تبقى الامور تسير بهذا الاتجاه لن نقبل بظلم الناس وعلى الدولة ان تتحمل المسؤولية وعلى الحكومة ان تقوم بواجباتها تجاه المواطن