جنوبيات
بيان صادر عن نقيب أطباء لبنان بعد وفاة الطفل محمد الحسين وإدارة مستشفى الفقيه توضح
بيان
منذ عدة أيام تتناول بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي حادثة وفاة الطفل محمد علي الحسين،
بشكل مريب، ويثير الشبهات، ويُشهّر بمستشفى الفقيه، وذلك بشكل مخالف للحقيقة والواقع،
وتبياناً منّا للحقيقة ووضعاً للأمور في نصابها الواقعي والصحيح يهمّنا أن نوضّح ما يلي:
- أنّنا نتعاطف مع ذوي المرحوم الطفل محمد علي الحسين ومع أهله، ونشعر معهم ونقدّر مشاعرهم إزاء فقدهم لطفلهم، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهُ بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
- إنّ ما يتم تداوله ونشره من إتهامات تطال مستشفى الفقيه حول هذه الحادثة ينافي حقيقة ما حصل، ويشكّل تشهيراً بالمستشفى، وإفتراءاً بحقّها.
- بتاريخ 3-12-2021 أُدخل الطفل محمد علي الحسين مساءً إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية له، وحُّدد موعد إجراء العملية في اليوم التالي أي في 4-12-2021 وأثناء العملية تعرّض لحالة إنقباض في القصبة الهوائية بناءً على تقرير طبيب التخدير،فأدخل على أثر ذلك إلى غرفة العناية الفائقه لمتابعة العلاج.
- وفي اليوم التالي أي بتاريخ 5-12-2021 تم نقله إلى مستشفى آخر بالإتفاق والتعاون مع الأهل. وبعد مكوثه فيها داخل قسم العناية ألفائقه لمدة 13 يوماً، وفارق الحياة بتاريخ 18-12-2021 .
- تدخلت وزارة الصحة العامه وهي تجري تحقيقاّ شاملاً حول ذلك.
- إن ّكل ّ ما يجري تداوله بشأن الحادثة المذكورة يشكّل إستباقاً لنتائج التحقيق الذي تجريه وزارة الصحة كما يعتبر تشهيراً بالمستشفى.
- تتمنّى مستشفى الفقيه من كافة وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي عدم تناول هذا الحادث المؤسف الإّ من بعد الوقوف على الحقيقة، وعدم رمي الإتهامات بشكل عبثي قبل ظهور نتائج تحقيق وزارة الصحة بهذا الخصوص. كما يُطلب من الوسائل الإعلامية التي سبق لها أن تناولت الخبر نشر هذا البيان على صفحتها التي نشرت فيه الخبر السابق وفي المكان نفسه، كي لا تضطرّ المستشفى آسفةً إلى مراجعة القضاء المختص والملاحقة القضائية لكل من يُشهر بالمستشفى أو يشير إليها أو ينشر أي معلومات منافية للحقيقة قبل إنتهاء التحقيق.
السكسكية في 5-01-2022
مع محبتنا وبكل تحفظ تجاه أي كان ولأي جهة كانت.
إدارة مسشتفى الفقيه