جنوبيات

عين الحلوة تودّع اللينو

5421218787565656_49b9a.jpg

الجمهورية رغم المسيرات المؤيدة لـ”اللينو” في عين الحلوة، والمطالبة باعادته الى “فتح”، ومناشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرجوع عن قرار فصله، اكدت مصادر فلسطينية في عين الحلوة لـ”المركزية”، ان “قرار فصل اللينو من فتح نهائي ولا عودة عنه، لان الرجل كبر حجمه ونريد اعادته الى حجمه الطبيعي وهو فوت الكثير من الفرص للتسوية والمصالحة واصر على عناده.” وأكدت المصادر انه “كانت هناك فرصة اخيرة للحل مع “اللينو” خلال زيارة المشرف على حركة فتح عزام الاحمد الى لبنان بناء لطلب قيادات لبنانية وفلسطينية، لكن اصرار “اللينو” على قيادة ما اسماه حركة اصلاحية، واطلاقه الكلام جزافا افشل كل محاولات المصالحة معه، وهو يتحمل كامل المسؤولية عما وصلت اليه الامور وان التهديدات التي يطلقها عليه تحمل مسؤوليتها”.

واشارت الى ان “اللينو” لم يقطع علاقته مع محمد دحلان من خلال تلقيه اموالا وزعها في عين الحلوة وغيرها من المخيمات تحت عنوان دعم النازحين الفلسطينيين، ومن خلال زوجة دحلان جليلة، مشيرا الى ان “اللينو” اولم على شرفها مساء امس الاول في صيدا، وهي الان في مخيم المية ومية وتجول على ما تسميه مشاريع تنفذها في البداوي والمخيمات”، مؤكدا ان “اللينو” يعرف ان دحلان مفصول من “فتح” بقرار من الرئيس عباس، وان التعاطي معه خروج عن اوامر القيادة، لان دحلان يريد التحرك في الاماكن التي تزعج الرئيس عباس وفتح.”

وشددت المصادرعلى ان “اللينو” ليس برتبة عميد في “فتح”، انما برتبة عقيد وسيصبح فلسطينيا مجردا من كل الرتب والاوسمة، وان راتبه في تشرين الاول سيقبضه وهو الراتب الاخير له من “فتح”، كما ان كل مخصصاته ستتوقف اعتبارا من اول تشرين الثاني وعليه ان يعيد كل الممتلكات التي بحوزته الى “فتح” وان اي اجراء يتخذه، سينعكس عليه من كل النواحي، وبعد تجريده من رتبه الفتحاوية يصبح حرا بالتحرك والولاء الذي يختاره، إما السفر للخارج والالتحاق بدحلان، او مرافقة زوجته جليلة، وهو حر في الاختيار والولاء بعد “فتح”، وان بقي في المخيم سيكون محميا من “فتح” التي هي ام الصبي للشعب الفلسطيني وصاحبة الطلقة الاولى ضد العدو الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى