جنوبيات

الجماعة الإسلامية وزعت مساعدات مالية لنازحين سوريين في صيدا

 

حمود: سنحتضنهم وندافع عنهم حتى عودتهم ولا نفرق بين مسلمين ومسيحيين
وزعت “الجماعة الاسلامية” في صيدا بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الاغاثية، مساعدات مالية على اكثر من مئة عائلة سورية نازحة مستأجرة لمنازل في صيدا كمساهمة في بدلات الإيجار، في مبنى بلدية صيدا، في حضور المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي ورئيس اتحاد المؤسسات الاغاثية عضو المجلس البلدي كامل كزبر.
وألقى حمود كلمة قال فيها: “كنا وما زلنا مع خيارات الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته وسنبقى الى جانبه الى حين عودته معززا مكرما الى بلده. أعلنا ايضا اننا لن نتدخل في مجريات الاحداث الميدانية داخل سوريا لسببين: الاول ان الانقسام السياسي في لبنان وأمنه الهش والمسؤولية الوطنية تحتم علينا عدم استيراد الازمة السورية الى لبنان، وإن كان هذا بحد ذاته هدفا من اهداف النظام المجرم في سوريا وزبانيته في لبنان كما حدث مع ميشال سماحة، والسبب الثاني ان في سوريا رجالا يعرفون كيف يأخذون على يد الظالم ويقطعونها، وهم ليسوا بحاجة الى الرجال بل بحاجة الى من يكفيهم مؤنة اهلهم، وهذا ما فعلناه”.
أضاف: “من اوجه الدعم التي نقدمها لأهلنا السوريين وقوفنا في وجه بعض اولئك العنصريين الحاقدين في هذه الدولة اللبنانية وللأسف ممن يتبوأون موقع وزير. فحينا يخرج لنا وزير ويتكلم عن اغلاق الحدود بين لبنان وسوريا وحينا آخر يخرج للأسف حاقد برتبة وزير ويقول ان القادمين من سوريا هم مسلمون وعلى المسلمين ان يحتضنوهم. نحن نقول له ولغيره وبكل فخر واعتزاز، ان القادمين من سوريا هم اهلنا ونحن المسلمين لن نتخلى عن اخواننا، فالمسلمون في سوريا دمهم دمنا وجرحهم جرحنا وفرحهم فرحنا وحزنهم حزننا وسنبقى الى جانبهم نحتضنهم وندافع عنهم حتى يعودوا الى ديارهم معززين مكرمين. وانطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف نقف الى جانب كل المظلومين الفارين من مجازر حليفك المجرم أكانوا مسلمين او مسيحيين، ولا نفرق بين احد منهم بالبعد الانساني للعمل الاغاثي”.
وفي الختام وزع حمود والسعودي وكزبر المساعدات.
***
النشرة:
أوضح المسؤول السياسي لـ”الجماعة الإسلامية” في الجنوب بسام حمود أنه “كنا وما زلنا مع خيارات الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته وسنبقى الى جانبه الى حين عودته معززا مكرما الى بلده”، لافتا الى أنه “أعلنا ايضا اننا لن نتدخل في مجريات الاحداث الميدانية داخل سوريا لسببين: الاول ان الانقسام السياسي في لبنان وأمنه الهش والمسؤولية الوطنية تحتم علينا عدم استيراد الازمة السورية الى لبنان، وإن كان هذا بحد ذاته هدفا من اهداف النظام المجرم في سوريا وزبانيته في لبنان كما حدث مع ميشال سماحة، والسبب الثاني ان في سوريا رجالا يعرفون كيف يأخذون على يد الظالم ويقطعونها، وهم ليسوا بحاجة الى الرجال بل بحاجة الى من يكفيهم مؤنة اهلهم، وهذا ما فعلناه”.
وأشار الى أنه “من أوجه الدعم التي نقدمها لأهلنا السوريين وقوفنا في وجه بعض أولئك العنصريين الحاقدين في هذه الدولة اللبنانية وللأسف ممن يتبوأون موقع وزير. فحينا يخرج لنا وزير ويتكلم عن اغلاق الحدود بين لبنان وسوريا وحينا آخر يخرج للأسف حاقد برتبة وزير ويقول ان القادمين من سوريا هم مسلمون وعلى المسلمين ان يحتضنوهم. نحن نقول له ولغيره وبكل فخر واعتزاز، ان القادمين من سوريا هم اهلنا ونحن المسلمين لن نتخلى عن اخواننا، فالمسلمون في سوريا دمهم دمنا وجرحهم جرحنا وفرحهم فرحنا وحزنهم حزننا وسنبقى الى جانبهم نحتضنهم وندافع عنهم حتى يعودوا الى ديارهم معززين مكرمين. وانطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف نقف الى جانب كل المظلومين الفارين من مجازر حليفك المجرم أكانوا مسلمين او مسيحيين، ولا نفرق بين احد منهم بالبعد الانساني للعمل الاغاثي”.
وكانت “الجماعة الاسلامية” في صيدا قد وزعت بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الاغاثية، مساعدات مالية على أكثر من مئة عائلة سورية نازحة مستأجرة لمنازل في صيدا كمساهمة في بدلات الإيجار، في مبنى بلدية صيدا، في حضور حمود، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي ورئيس اتحاد المؤسسات الاغاثية عضو المجلس البلدي كامل كزبر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى