جمعية ميدال تكرم 52 مستفيدا من مشروع عملي في النبطية
ضمن اطار مشروع عملي الممول من مؤسسة مرسي كور والحكومة الكندية، أقامت جمعية ميدال حفل تكريم للمستفيدين من برنامج الارشاد والتوجيه بحيث تم تخريج ٥٢ مستفيد من البرنامج.
حضر الحفل مدير برنامج عملي في مؤسسة مرسي كور الأستاذ حمزة عبيد، رئيس التعاونية التنظيمية لتجار النبطية الجوار الأستاذ محمد جابر، نائب رئيس هيئة الخدمات الإجتماعية الدكتور محمد بيطار، مدير بنك فينيسيا الأستاذ قاسم محيش، رئيسة جمعية ميدال الأستاذة إيمان طرابلسي، فعاليات وخبراء وأهالي المستفيدين من المشروع.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من مسؤول الاعلام في جمعية ميدال الإعلامي علي عميص حيث قال إن العمل ضمن الأندية والجمعيات ومع فئات المجتمع المختلفة يلزمه قدرات وجهود وديناميكية كبيرة فالكثير من الجمعيات لم تستطع الإستمرار والمحافظ على وجودهاـ
وأضاف من أسباب فشل الجمعيات هو عدم وجود سياسة واضحة وخطط إستراتيجية ولكننا هنا مع جمعية ميدال نفخر بأننا إلى حد ما رسمنا وجودنا إلى مدى طويل جداً.
ثم كلمة لرئيسة الجمعية الأستاذة ايمان طرابلسي تحدثت فيها عن مسيرة الجمعية والدور الذي تقوم فيه خلال هذه الفترة العصيبة التي يمر بها اللبنانيين والبرامج التي تساهم في مساعدتهم و تخفيف وطأة هذه الأزمة عليهم خاصة على الشباب والنساء والفتيات.
ثم تحدثت ممثلة مؤسسة مرسي كور الأستاذة كارين مارون وتحدثت عن مسيرة مرسي كور في العطاء ومساندة الفئات المهمشة وعرضت للبرامج المشاريع الكثيرة التي تنفذها المؤسسة في جنوب لبنان.
ثم كانت كلمة لرئيس التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار الاستاذ محمد جابر الذي قال
يشرفنا أن نجتمع مجددا مع المزيد من التقدير للإنجازات التي قدمتها وتقدمها شبكة تمكين المرأة في النبطية نظراً لدورها البناء في تعزيز الرؤية الإجتماعية الحديثة، لدور المرأة وفعالية إنجازاتها في المجتمع والتي لا يقل تقدريا عن فعالية غيرها من الجنس الأخر.
وأضاف من هنا التطرق إلى ضرورة إحداث نقلة مستمرة ركازها العمل المشترك الذي يتخذ منحا مختلفا لتوحيد طاقات كلا الطرفين والذي لا بد ان تنعكس عائداتها على جميع الأطراف المعنيين فنحن اليوم امام مسيرة ملؤها التحديات التي يفرضها الواقع الإجتماعي الذي يستنزف القدرات البشرية ليشتتها وينحيها عن مسارها الهادف والموجه.
ثم كانت كلمة لنائب رئيس هيئة الخدمات الإجتماعية الدكتور محمد بيطار الذي تحدث بخطبة تحفيزية توجه فيها للمستفيدين من البرنامج وخاصة في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة حيث يجب التظافر سويا من أجل النهوض والإستمرار وشجعع على الإنخراط في هذه الورش لما فيها من أهمية في تحسين وتطوير واقع الشباب وتمكينهم في المجتمع.
من ثم تم تنظيم ورشة عمل تفاعلية مع الدكتور حبيب عواضة بعنوان: العدالة يين الجنسين وتمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم حيث أدار الحوار المدرب ومدير البرامج في الجمعية الدكتور رامي علو.
وفي ختام الورشة أقيم نشاط تشبيك وتبادل خبرات مع خبراء في مجالات متعددة.