وزارة التربية الوطنية وأهالي بلدة الــدويــر الجنوبية يكرمون مدير ثانوية العالم رمال رمال الرسمية المرحوم مصطفى رمال
النبطية – سامر وهبي
كرمت وزارة التربية الوطنية وأهالي بلدة الــدويــر الجنوبية مدير ثانوية العالم رمال رمال الرسمية المرحوم مصطفى رمال بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على وفاته بإحتفال تأبيني أقيم في النادي الحسيني للدوير وحضره ممثل وزير التربية الوطنية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية علي فايق ،والنواب هاني قبيسي، ياسين جابر، عبداللطيف الزين ، وحشد من الشخصيات السياسية، الحزبية، التربوية، الاجتماعية، والدينية ، ورؤوساء بلديات ومدراء مدارس وثانويات وأهالي..
بعد آي من الذكر الحكيم وتعريف من الزميل داود رمال، ألقى امام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم كلمة فيها رثا فيها الفقيد مصطفى رمال، المثقف، والمربي، والاستاذ الذي خسرته الدوير كما خسرته صروخ التربية والادب في لبنان.
ثم كانت كلمة ممثل وزير التربية فايق نقل فيها تعازي الوزير دياب الحارة الى اسرة الفقيد وزمالائه وبيوت الدوير التي تحتضن هذا الحفل التأبيني.
وقال: اليوم يغيب عنا وجه من وجوه التربية، منيع الجناح فسيح السماح، متساميا في عالم وجدانه ووجوده، متشامخا في رفعة بواعثه كما في نبل مقاصده نحو ما كان يعتقده انه الخير وانه الصواب، لافتا الى ان التكريم الحقيقي للمربي الراحل يكمن في الرتبية على القيم الوطنية والانسانية بوجهيها المعرفي والاخلاقي وايقاظ الشعور بها لدى الاجيال المتعاقبة، وعزاؤنا بأن التربة التي أنجبت رمال رمال ابن هذه البلدة وفخرها والذي حمل راية العلم والعلماء من فضاء وطنه الى العلم الاوسع ، هذه التربة الاجتماعية والتربوية ستحمل ايها الغائب الحاضر وعد الاستمرار على خطى التربويين الكبار ووعدنا لك مع ادارة الثانوية وزملائك المستمرين ان نحاول معا ودائما تطوير اداء الثانوية الرسمية التي عمرت في هذا الزمن حيث جودة التعليم معيار التقدم في المواجهة الحضارية المقبلة.
وألقى فؤاد ابراهيم كلمة باسم رابطة التعليم الثانوي – فرع الجنوب تقدم فيها بالتعازي من اهل الدوير بالفقيد رمال الذي “طالما اعتلى المنابر ليزين المناسبات بعطر كلامه وأريج معانيه وهو الذي اعتادت الساحات وقع اقدامه، مطالبا ومدافعا عن حقوق المعلمين والفئة الكادحة من ابناء الوطن، فكان حامل لواء التربية لعقود مضتـ مربيا خلوقا ومديرا مميزا، وباحثا تربويا ، وناشطا، نقابيا فاعلا، ولا زالت نبرة صوته وقوة مواقفه وصلابة عزيمته مستمرة باستمرار معركتنا لنيل حقوقنا المكتسبة كاملة”
ثم كانت كلمة الهيئة التعليمية في ثانوية رمال رمال الرسمية ألقاها المربي حسن مكي رثا فيها الفقيد رمال ” الذي اوصانا بحفظ المؤسسة – الثانوية التي أفنيت في ادارتها زهرة شبابك حتى نافست المؤسسات التربوية العريقة، رحلتك التربوية بدأت منذ أربعين عاما وعداد الزمن يدق في اعصابك وشرايينك، اربعون عاما ومواسم الاجيال من بين يديك ، رعيت الفتيان فأصبحوا على يديك رجالا وابطالا، وكانت سعادتك أن ترى حصاد كل عام ينمو امام ناظريك ، ولقد أقبلت على عملك بشغف وحب واخلاص ولم تستوقفك تلك التجاعيد التي علت جبهتك ولا ذلك الشيب الذي غزا مفرقيك، ولا غلالة الشحوب التي غلفت وجنتيك.
وألقى الدكتور علي رمال كلمة باسم اهالي الدوير وعائلة الفقيد كلمة قال فيها” في يوم وداعك ستفتقد اللغة العربية وآدبها أحد أرباب الكلمة والادب الرفيع ، وها هي الابجدية تتوشح بالسواد حزنا على فارسها الذي دأب على تزيينها بالمعاني واغنائها بالمعارف ، حاجزا لها مكانا في عقول الاجيال الصاعدة.
بعد ذلك تلا المقرىء حسن رمال مجلس عزاء حسيني .