بعد إصابة اللواء عباس إبراهيم، ديفيد هيل إلى الحجر..
أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنّ “العديد من المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم شخصية بارزة في وزارة الخارجية، عزلوا أنفسهم بعد لقائهم مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي أُثبتت إصابته بفيروس كورونا”.
ومن بين المسؤولين الذي إلتقاهم اللواء إبراهيم: “ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، مديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبيل، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين”.
وفي السياق، قال مسؤول أميركي إن “هيل، بالإضافة إلى العديد من الموظفين الآخرين من وزارة الخارجية وأقسام السلطة التنفيذية الأخرى، يعزلون أنفسهم الآن لمدة 14 يومًا، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هاسبل من بينهم، علماً ان أوبراين كان قد أُصيب سابقًا بالفيروس”.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام أمس الاثنين، في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، أنه “أجرى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم فحص covid19 قبل مغادرته العاصمة الأميركية، وقد جاءت النتيجة إيجابية”.
وأضافت: “سيضطر إلى تأخير عودته إلى بيروت، وإلغاء إجتماعاته التي كانت مقررة في العاصمة الفرنسية، تم التواصل معه، وهو في حالة صحية جيدة”.
ويزور اللواء إبراهيم الولايات المتحدة لـ “تعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية مع واشنطن والعمل على إطلاق سراح المزيد من الرهائن المحتجزين في إيران وسوريا”، وتسبَّبت إصابته بـ “الفيروس” بتأجيل إجتماعات “مُزمعة” له في العاصمة الفرنسية، وتأخير عودته إلى بيروت.