الإعلامي كامل جابر: تنازلت عن كثير من الأمور التي مستني جسدياً..لكنها لم تنل من عزيمتي
اصدقائي وأعزائي…
بعد الاعتداء بالضرب والشتائم والتهديد الذي تعرضت له في بلدية كفررمان، وعلى مرآى عدد من الشهود، وبعد دعوات متكررة للصلح والحوار، وبأمنيات من المحامي العام الإستئنافي في النبطية القاضي رمزي فرحات ومحافظ النبطية الدكتور حسن فقيه ونقيب المحررين في لبنان الأستاذ جوزيف القصيفي، تنازلت عن كثير من الأمور التي مستني جسدياً وتسببت بإصابات، لكنها لم تنل من عزيمتي التي تكبر بمحبتكم والتفافكم الجميل واستنكاركم لكل ما حصل…
ونزولاً عند رغبة محافظ النبطية الدكتور فقيه بسحب الدعوى المقدمة من قبلي ضد “المعتدين”، أمام النيابة العامّة الإستئنافية في النبطية، قررت الجنوح نحو الصلح والسلام والحوار، بما لا يخرج عن سلوكي ودرب مسيرتي الثقافية والإنسانية والاجتماعية التي سرت عليها بدعمكم منذ سنوات طوال…
ولا بد من أن أتقدم منكم جميعاً، فرداً فرداً، بخالص الحب والتقدير والاعتزاز لما لمسته منكم من التفاف وتضامن واستنكار…
واسمحوا لي أن أخص بالشكر:
نقابة المحررين في لبنان، ونقيب المحررين جوزف القصيفي وجميع الزملاء الإعلاميين في مختلف مواقعهم، لا سيما الحبيب أحمد الغربي، والأصدقاء من الأساتذة الجامعيين، أمين عام المجلس الثقافي للبنان الجنوبي الشاعر الأديب حبيب صادق، المفكّر والأديب كريم مروة، الموسيقار مرسيل خليفة، الشاعر شوقي بزيع، والفنانين: أميمة الخليل، سميّة بعلبكي، أحمد قعبور، النحات والتشكيلي شربل فارس، التشكيلي د. نزار ضاهر، التشكيلي د. يوسف غزاوي، التشكيلي د. حسين ياغي، النحات سليمان سليمان، التشكيلية د. خولة الطفيلي، المخرج د. مشهور مصطفى، المخرج والشاعر يحي جابر، الشاعرة نجوى القلعاني، نقيب المصورين الصحفيين عزيز طاهر والفنان الصديق باسم نحلة.. المجلس الثقافي للبنان الجنوبي وأعضاء الهيئة الإدارية، مؤسسة سمير قصير، لقاء الأندية والجمعيات في النبطية، جمعية تقدم المرأة في النبطية وأعضاء الهيئة الإدارية، جمعية بيت المصور في لبنان والهيئة الإدارية، مع الاعتذار المسبق عن اي سهو غير مقصود…