رسوب 41 الف طالب في مسابقة اللغة العربية في البريفيه و مذكرة بتعليق اصدار الشهادات
بعد رسوب 41 الف طالب في مسابقة اللغة العربية في البريفيه وصرف معلمين بسبب النتائج معلمون سلموا الحريري مذكرة تطالب بتعليق اصدار الشهادات الرسمية وتغيير لجنة التصحيح..
استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من اساتذة اللغة العربية في الشهادة المتوسطة من مدارس من مختلف المناطق اللبنانية اثار معها نتائج الامتحانات الرسمية في مسابقة اللغة العربية في الشهادة المتوسطة، والطريقة التي اعتمدتها ادارة تصحيح هذه المسابقة والتي ادت بحسب مذكرة سلمها الوفد للحريري الى رسوب حوالي 41 الف طالب وطالبة في هذه المادة من اصل 61 الفاً .. والى صرف عدد من المعلمين وتأنيبهم بسبب هذه النتائج بعد الشك بقدراتهم .. مطالبين بتعليق اصدار شهادات نتائج الشهادة المتوسطة واعفاء لجنة التصحيح الحالية من مهامها واعادة تصحيح مسابقة اللغة العربية بإدارة لجنة جديدة. حيث وعدت الحريري بمتابعة هذه القضية مع المسؤولين في وزارة التربية .
وجاء في المذكرة :
جئنا اليك اليوم بإسم كل الوطن لنكرر ما قلته منذ سنوات : كفى استخفافا ، الامتحانات الرسمية مسؤولية أخلاقية ووطنية وانسانية .. جئنا اليك لثلاثة دوافع : لأنك كنت معلمة وتعرفين دور المعلم واثر المعلم ورسالته وتشعرين بما يشعر به .,ولأنك رئيسة لجنة التربية في المجلس النيابي ولأنك تكرهين التسويف والمماطلة والهروب .. منذ سنوات ونحن نتألم من طريقة تصحيح مسابقة اللغة العربية في الشهادة المتوسطة ، فنحن المعلمين والمعلمات نبذل جهودا جبارة في التعليم ولدينا طلابا على مساحة الوطن نفتخر بأنهم مبدعون في اللغة العربية ، الا أن ادارة التصحيح في الامتحانات الرسمية تصدمنا ، وما حصل هذا العام كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، اذ أن حوالي 41 الف طالب وطالبة من اصل 61 الفا رسبوا في اللغة العربية . والكارثة الأكبر تتجلى بأن الطالب المميز الموعود بعلامة عالية وضعت له علامة متدنية او علامة راسب.
واضافت المذكرة “ان فشل ادارة عملية التصحيح تسببت في احباط لدى المعلمين والمعلمات واحراجهم امام اداراتهم والأهالي وصرف عدد من المعلمين وتأنيبهم بسبب هذه النتائج بعد الشك بقدراتهم”.
وتضمنت المذكرة مطالب ابرزها : الطلب الى المدير العام لوزارة التربية تعليق اصدار شهادات نتائج الشهادة المتوسطة واعادة تصحيح مسابقة اللغة العربية بادارة لجنة جديدة والطلب من مدير عام التربية او اي شخص معني مخاطبة الراي العام واعطاء تفسير لما حصل ، والطلب من المدير العام اعفاء لجنة ادارة عملية التصحيح الحالية من مهامها ، والدعوة الى مؤتمر يتعلق بالامتحانات الرسمية يشارك فيه القطاعان العام والخاص من اجل تطوير آليات العمل التي بات يأكلها الغبار .