أخبار النبطية

اصابة واحدة بكورونا في النبطية ولا إغلاق للمدينة

ليبانون تايمز ـ زهراء شرف الدين

فيروس كورونا عصف من جديد في لبنان، ولكن هذه المرة بوتيرة أعلى، فعدد الاصابات ارتفع، والخطر بات يلاحق الجميع، خاصة بعد تسجيل إصابات مجهولة المصدر.
مناطق خلت من الإصابات في بادىء الأمر، لم تنج هذه المرة من الفيروس، لتضج وسائل التواصل الإجتماعي بالأخبار منها الكاذبة ومنها الصحيحة، ولكن غلب عليها الإشاعات والتهويل، وهذا ما حدث لمدينة النبطية، حيث ظهر للناظرين الى وسائل التواصل أن المدينة أصبحت موبوءة الا أن رئيس البلدية أحمد كحيل أوضح لموقع “ليبانون تايمز” أنه “هناك مصاب تم تثبيت اصابته، وتم نقله الى مستشفى الحكمة وحالته جيدة، وتم تحديد خريطة المخالطين وهم نوعان، الاول مخالط مباشر وهو الذي سيجرى له فحص pcr والثاني مخالط غير مباشر سيبقى بالحجر الى حين صدور نتائج المخالط الاول”.
واشار كحيل الى انه “كان هنالك حالة مشتبه بها في حي السراي ولم تثبت إصابته وهو محجور مع أصدقائه لتجنب تعريض أبناء المنطقة لأي خطر وللتأكد من سلامتهم”.
أما الفتاة التي قيل انها جابت في محال النبطية وهي مصابة بفيروس كورونا، أفاد كحيل انه “تم فك الحجرعنها في المستشفى، بعد إجراء فحصين لها، واتت نتيجتهما سلبية، والمخالطين لها أتت فحوصاتهم سلبية ايضا، اذا لا خوف من هذه الحالة، ولا صحة للأخبار المتداولة”.
وعن المغتربين أفاد كحيل بأن “هناك خلية أزمة داخل البلدية، لديها تفاصيل كل مغترب يصل الى النبطية، ويتم متابعته والاطمئنان عنه يوميا، ومراقبة حالته الصحية، وتسجيل أي عوارض تطرأ عليه، وفي حال حدوث أي عارض يتم التنسيق مع المستشفى الحكومي، لنقله عبر الهيئات المتواجدة لاجراء الفحوصات، واذا ظهرت النتيجة إيجابية او كان هناك عوارض ظاهرة، يتم حجره في مستشفى الحكمة، حيث هناك قسم للحجر وقسم اخر للعزل”، مشيرا الى انه “هناك متابعة من قبل المحافظة ووزارة الصحة والمستشفى الحكومي والدفاع المدني والهيئات بشكل عام، لضبط الميدان خصوصا مع إزدياد الحالات” .
وأفاد بأن “سوق الاثنين لا يزال معلقا حتى إشعار اخر، وكذلك تم اقفال الحدائق داخل المدينة، اضافة الى التشدد بجميع اجراءات الوقابة ومراقبة التجمعات”.
وأكد انه لا يوجد إغلاق للمدينة انما هناك تشدد بالإجراءات، داعيا المواطنين الى “اخذ الاحتياطات اللازمة، والتقيد بجميع الاجراءات الوقائية، حفاظا على ناسنا واهلنا، خاصة كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة”.
عدد الحالات في ارتفاع ولكن خوف الناس لم يرتفع، ومن الملاحظ أن المواطنين في حالة سكون، هذا يدفعنا للسؤال عن سبب الاستهتار وهل يعود الى تراجع حدة التحذير الحكومي والاعلامي من الفيروس، أم أن الوضع الاقتصادي والمعيشي حدته اخطر من كورونا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى