حذارِ المس بودائع الشعب.. بقلم الناشط الإجتماعي وسيم غندور
كتب الناشط الإجتماعي والسياسي وسيم غندور:
ما يحكى عن الخطة الاقتصادية بالتعاون مع شركة لازار المالية الدولية لهيكلة الدين العام لهي مؤامرة وسرقة موصوفة في وضح النهار في زمن إنتشار وباء الكورونا…
نأمل من حكومة الرئيس دياب
تدارك المشكلة قبل وقوعها لأن ودائع اللبنانيين صغاراً وكباراً دون إستثناء أمانة في أعناق هذه الحكومة جمعاء…
تلك الأمانة هي تعب وعرق الأبناء والأباء والأجداد هُدرت بين ليلةٍ وضحاها، تكبدوا قساوة وعذاب الغربة، أتوا بجنى العمر واثقين بالوطن وأهله لكي يضعوا فيه *الأمانات* التي سرِقت وهُدِرت في عقر ديارنا وعلى ” عينك يا تاجر “.
*فجور* ما بعده فجور ..
جريمة *إساءة الأمانة* تُعاقب عليها القوانين الجزائية ..
والأكثر من ذلك *بكثير بكثير .* .
لقد فقد لبنان *ثقة* اللبنانيين المنتشرين في العالم.
وهذه الثقة أغلى كنز كنا نملكه…
علينا العمل فوراً للدفاع عن
حقوقنا بإسترجاع المال العام المنهوب، والدفاع عن حقوق المودعين والتي هي بمثابة ملكية شخصية يحميها الدستور ويمنع المس بها مهما بلغت قيمتها.
الإصلاح المنشود هو بتصحيح المالية العامة وبمكافحة الهدر والفساد ومحاسبة المسؤولين الذين أوصلوا البلاد الى هذا الإفلاس المالي والاقتصادي.
أخيراً حذارِ المس بودائع الشعب لأن عواقبها ستكون وخيمة!