جنوبيات
جنوباً….شبان استدرجوا محمد وطعنوه… ففقد الطحال…اليكم ما حصل!
المدن – 18-08-2018
تتكرر حوادث الطعن في مناطق مختلفة من لبنان. إذ ينتشر السلاح الأبيض زهيد الثمن بين أيدي الشباب.
وقد تعرض الفتى القاصر محمد نقوزي لاستدراج وطعن عرّض حياته للخطر. وذلك نتيجة خلاف وقع الأربعاء، في 15 آب 2018، في صيدا. تروي ثريا، شقيقة محمد، في حديث إلى “المدن”، تفاصيل الحادثة: فبينما كانت الوالدة تقود سيارتها للخلف اصطدمت بها دراجة نارية يقودها عامل توصيل، يعمل في أحد أشهر المطاعم. فحصلت مشادة كلامية، وبدأ الشاب بالتعرض بالشتم للوالدة والشقيقة، وهو ما لم يحتمله محمد ابن 17 عاماً. فلكم عامل التوصيل الذي رد بالمثل، وهدده بالانتقام منه قبل ابتعاد الجميع عن مكان الإشكال.
ولم يحاول أي من الطرفين اللجوء إلى القوى الأمنية بداية، بل سعت عائلة محمد عبر وسطاء لحل الموضوع بشكل سلمي خوفاً من تفاقم الإشكال. وفيما أخبرت العائلة بموافقة الطرف الثاني على عقد الصلح، حدد مكان الصلح في أحد النوادي في منطقة عبرا. وبعد وصول محمد ووالدته وخاله وابن عمته، سارع شباب في النادي إلى سحب محمد من بين عائلته، وحجزوا بقية أفراد الأسرة في غرفة، وأخذوه إلى غرفة أخرى واعتدوا عليه بالضرب والطعن بأداة حادة. وبعد الانتهاء من ضربه وطعنه، تركوه ينزف، وهددوا العائلة بقتل كل من يحاول التدخل مجدداً في الإشكال وفروا من المكان. أما محمد فجرى نقله إلى المستشفى حيث تم إنقاذه وخضع لعملية استئصال للطحال. ووضعه الآن مستقر، لكنه بحاجة إلى فترة راحة كي يتعافى.
ووفق ثريا، فإن القوى الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادث، وهي تعمل على توقيف المتورطين، الذين فروا جميعاً. وقد تلقت العائلة اتصالات من جهات عدة أعربت فيه عن تضامنها معها، وتعهدت بأنها لن تغطي المرتكبين، خصوصاً أن المعتدين معروفون في صيدا، وهم من أصحاب السوابق، وفق ما تؤكد العائلة. وقد فصل بين الإشكال الأول وبين احتجاز أفراد الأسرة وطعن محمد نحو ثلاث ساعات ونصف، تمكن خلالها المعتدون من استدراج العائلة وتنفيذ انتقامهم.
من جهته، ينفي ابراهيم البساط، نائب رئيس بلدية صيدا، في اتصال مع “المدن”، تبلغ البلدية بوجود أي مجموعة تروع المواطنين في صيدا. ويعتبر ما حصل حادثاً فردياً، “نادراً ما يحصل في صيدا”. يضيف أنه لم يطلع على تفاصيل الحادثة، رغم أن الحادثة وقعت في أحد نوادي المدينة، الذي تحول من مكان للرياضة إلى ساحة جريمة وترويع.
وقد تعرض الفتى القاصر محمد نقوزي لاستدراج وطعن عرّض حياته للخطر. وذلك نتيجة خلاف وقع الأربعاء، في 15 آب 2018، في صيدا. تروي ثريا، شقيقة محمد، في حديث إلى “المدن”، تفاصيل الحادثة: فبينما كانت الوالدة تقود سيارتها للخلف اصطدمت بها دراجة نارية يقودها عامل توصيل، يعمل في أحد أشهر المطاعم. فحصلت مشادة كلامية، وبدأ الشاب بالتعرض بالشتم للوالدة والشقيقة، وهو ما لم يحتمله محمد ابن 17 عاماً. فلكم عامل التوصيل الذي رد بالمثل، وهدده بالانتقام منه قبل ابتعاد الجميع عن مكان الإشكال.
ولم يحاول أي من الطرفين اللجوء إلى القوى الأمنية بداية، بل سعت عائلة محمد عبر وسطاء لحل الموضوع بشكل سلمي خوفاً من تفاقم الإشكال. وفيما أخبرت العائلة بموافقة الطرف الثاني على عقد الصلح، حدد مكان الصلح في أحد النوادي في منطقة عبرا. وبعد وصول محمد ووالدته وخاله وابن عمته، سارع شباب في النادي إلى سحب محمد من بين عائلته، وحجزوا بقية أفراد الأسرة في غرفة، وأخذوه إلى غرفة أخرى واعتدوا عليه بالضرب والطعن بأداة حادة. وبعد الانتهاء من ضربه وطعنه، تركوه ينزف، وهددوا العائلة بقتل كل من يحاول التدخل مجدداً في الإشكال وفروا من المكان. أما محمد فجرى نقله إلى المستشفى حيث تم إنقاذه وخضع لعملية استئصال للطحال. ووضعه الآن مستقر، لكنه بحاجة إلى فترة راحة كي يتعافى.
ووفق ثريا، فإن القوى الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادث، وهي تعمل على توقيف المتورطين، الذين فروا جميعاً. وقد تلقت العائلة اتصالات من جهات عدة أعربت فيه عن تضامنها معها، وتعهدت بأنها لن تغطي المرتكبين، خصوصاً أن المعتدين معروفون في صيدا، وهم من أصحاب السوابق، وفق ما تؤكد العائلة. وقد فصل بين الإشكال الأول وبين احتجاز أفراد الأسرة وطعن محمد نحو ثلاث ساعات ونصف، تمكن خلالها المعتدون من استدراج العائلة وتنفيذ انتقامهم.
من جهته، ينفي ابراهيم البساط، نائب رئيس بلدية صيدا، في اتصال مع “المدن”، تبلغ البلدية بوجود أي مجموعة تروع المواطنين في صيدا. ويعتبر ما حصل حادثاً فردياً، “نادراً ما يحصل في صيدا”. يضيف أنه لم يطلع على تفاصيل الحادثة، رغم أن الحادثة وقعت في أحد نوادي المدينة، الذي تحول من مكان للرياضة إلى ساحة جريمة وترويع.