جنوبيات

وفد من المجلس الإغترابي لرجال الأعمال في زيارة لسعادة اللواء عباس إبراهيم

جومانا كرم عيّاد

شارك وفد كبير من المجلس الإغترابي لرجال الأعمال وقام بزيارة سعادة اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام وتشكره على إيلاء الاهتمام الكامل بقضايا المغتربين وحفاظه على الأمن الذي يُعد أحدى هواجس المغتربين في قضاء عطلة الصيف أو تفكيرهم للإستثمار بلبنان ..وتحدث الوفد عن السيدات واهتمامهن المميز بقضايا المغتربين ..
وقد تطرق بالحديث رئيس المجلس الإغترابي الدكتور نسيب فواز مُشيداً بالتضحيات والإنجازات التي حققها اللواء عباس إبراهيم الذي سخر نفسه لخدمة الوطن كافة دون انحياز لأي طائفة أو مذهب تحت مسمى كلنا للوطن والوطن للجميع ..
وأثنى كل أعضاء المجلس الإغترابي على الجهود والدور البارز الذي قام به اللواء عباس إبراهيم أتجاه قضايا الوطن ومغتربيه وإهتمام الأمن العام بالحفاظ على أمن واستقرار وسلامة الوطن والمواطنين أينما كانوا ..
وبعد سؤال إحدى السيدات للواء عباس ابراهيم عن دور المرأة وكيفية انخراطها بالعمل ، رد اللواء نحن نهتم بإقامة حضانة لأطفال الأمهات لتحفيز المرأة على العمل واندفاعها للاندماج في العمل لإحياء الوطن ..
وكما تطرق أحد أعضاء الوفد الإغترابي لكلمته الاستاذ عباس علوية وكانت هذه كلمته
“لكم من غربتنا الف تحية وسلام
في عاصمة العرب الأميركيين في ميتشيغن حيث يُسطر اللبنانيون بكافة شرائحهم نجاحات باهرة يعتز بها وطنهم. فهم يبدعون في كافة المرافق القضائية والحقوقية والمدنية والسياسية والاجتماعية والتجارية وغيرها وموجودون في مفاصل الدولة كافة من المدينة إلى المقاطعة إلى الولاية الى الحكومة الفيدرالية . وهم انعكاس لحركة اللبناني الطامح لتحقيق الأفضل .
نحن لا نخاف على لبناننا في المغتربات لانه يسكن جوارحنا واشفار عيوننا لكننا نخشى عليه حيثما هو . نخاف عليه من الإرهاب ومن القوى الطامعة بأرضه ومياهه وثرواته ومن الفساد ومن ومن .
بالله عليكم حافظوا على ما تبقى لنا من وطن . نحن نثق بك وبأمثالك يا سيادة اللواء عباس ونرى في الأفق املا بمستقبل مشرق وأفضل .
سنبقى نعمل على مد الجسور بين الوطن المقيم والوطن المغترب . ونضع طاقاتنا وامكاناتنا بالتصرف لخدمة لبنان وأهله .
علينا أن نتعاون كي لا تنتقل أمراض الوطن الطائفية والمذهبية إلى المغترب بل نجهد لنقل الصفاء ألاغترابي إلى لبنان .
نحب هذا الوطن ولسنا في وارد الاستغناء عنه فهنا ولدنا وهنا نريد أن نعيش وان نموت” .
أما عن اللواء فكان تواضعه بكلماته القليلة والغنية حيث قال  أنا افتخر بجذوري كلبناني في ضيعتي واحن لطفولتي وأصحابي وانا بدوري دوماً أقول للعسكر هنا وخارجاً حين تدخلون عملكم إرتدوا ثوب الوطن واخلعوا رداءَ طوائفكم وبينكم واتركوه ببيوتكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى