جنوبيات

إعتصام لحملة ثورة إمرأة شيعية في النبطية

موقع جنوب لبنان

دعت صفحة على الفيسبوك بعنوان ثورة إمرأة شيعية للإعتصام بوجه الظلم اللاحق بالمرأة من قبل المحكمة الشرعية الجعفرية  أما السراي الحكومي في النبطية وجاء في نص الدعوة:

من فمكم ندينكم . .
وأخيرا قالها رئيس المحكمة الشرعية الجعفرية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السيد علي مكي …
” هذه محاكم حمراء لا ينقصها إلا البنزين لتحترق ” ويعني بها المحاكم الجعفرية في لبنان
ونحن نقول له ” أهل مكة أدرى بشعابها “

رفضا” للظلم اللاحق بالمرأة المنتهكة حقوقها ك زوجة وأم في المحكمة الشرعية الجعفرية ،
ورفضاً لإنتهاك حقوق أطفالنا وحماية لهم ، ودعماً لحق الأمهات في حضانة أطفالهن ،
فإننا ندعوكم للتجمع والإعتصام لرفع الصوت عالياُ للقول لمن صُمّت آذانهم كفى صمتاً ، طفح الكيل ولتسجيل موقفنا الرافض للقرار الأخير الصادر عن المحكمة الجعفرية والذي أحدث بلبلة واستنكار الرأي العام وللمطالبة أيضاً :
١- بتعديل سن الحضانة للصبي أسوة بالفتاة لعمر السبع سنوات على أن يُنظر بعدها في مصلحة الطفل عبر أخصائية نفسية وإجتماعية.
٢- مراعاة حقوق الطفل وتطبيق إتفاقية حماية حقوق الطفل الموقّع عليها لبنان والملزمة له والتي تسمو على القوانين الداخلية.
٣- تفعيل طلاق الحاكم الشرعي في المحكمة الشرعية وفي المكاتب الشرعية التي تملك اجازات من المراجع العظام والعمل على إلزام المحاكم الشرعية الجعفرية بتنفيذ الطلاقات المسندة إليه.
٤- تقصير أمد المحاكمات الطويلة وتفعيل دور التفتيش في المحاكم الشرعية.
٥- العمل على سن قوانين واضحة ومدونة بحيث يمكن الاطلاع عليها .
٦_ العمل على إلغاء المواد ٩٩٨ و ٨٤٥ من قانون أصول المحاكمات المدنية.
هبّوا للدفاع عن حقوقكم وحق أمهاتهم وبناتكم ،
بيكفي صمت – بيكفي ظلم –
بيكفي ذل – بيكفي دموع
#ثورة_إمرأة_شيعية
المكان : النبطية _قرب السراي
الزمان : نهار الجمعة الموافق فيه ٢٠١٨/٧/٢٧ الساعة الخامسة عصراً
وعند الساعة الخامسة عصراً تجمع عدد من النساء حاملين يافطات منددة وقطعوا الطريق أمام السراي الحكومي في النبطية لمدة 5 دقائق ثم كانت مداخلات تشرح واقع المعانات التي تعيشها معظمهن.
يذكر أن العديد من الأمهات وسيدات المجتمع تضامن مع الحملة ومن بينهن المحامية مريم الشامي حيث نشرت على صفحتها على الفيسوبك: أتقدم بخالص إعتذاري من إبنتي وجميع أطفال وأمهات الطائفة الشيعية لأنني لم استطع من خلال موقعي ومسؤولياتي أن أقنع رجال الدين والقيمين على أحوالنا الشخصية رفع سن الحضانة وحثهم على الإجتهاد لأجل حياة أفضل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى