النائب بهية الحريري تكرم الدكتور صالح لمعي مصطفى في مجدليون
تقديرا لمساهمته المميزة في اعمال التوثيق والحفاظ والترميم للتراث العمراني في لبنان طيلة ثلاثين عاما كرمت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائب بهية الحريري الدكتور صالح لمعي مصطفى ( مدير مركز احياء تراث العمارة الاسلامية وعميد كلية الهندسة المعمارية الأسبق في جامعة بيروت العربية ومستشار مؤسسة الحريري لشؤون التراث ) وذلك في احتفال اقيم في دارة مجدليون قدمت خلاله الحريري الى الدكتور لمعي درع الطائف للتميز تقديرا لمسيرته العلمية والانسانية ودوره البارز في مسيرة مؤسسة الحريري في مجال الحفاظ على التراث .
الحضور
تقدم حضور الحفل التكريمي : مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ حسن دلي ، مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح ، سفير مصر في لبنان اشرف حمدي ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري ، محافظ الجنوب نقولا بوضاهر ، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، رئيس مجلس ادارة مؤسسة ايدال نبيل عيتاني ، رئيس جمعية زيدان للإنماء رجل الأعمال محمد زيدان ، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة ،ومسؤول الحركة في منطقة صيدا ابو احمد فضل ،مدير البرامج الثقافية والتراثية في المكتب الاقليمي لليونسكو في بيروت جوزيف كريدي ، رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو العدوي وامين عام الجامعة الدكتور عصام حوري ، المدير العام السابق للآثار الدكتور كميل اسمر، المدير العام السابق للتنظيم المدني سعد خالد، رئيس مجلس ادارة مؤسسة خطيب وعلمي المهندس سمير الخطيب ، امين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ،رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر ، مديرة المركز الثقافي الفرنسي في صيدا ليتيسيا بارب ، مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب وعدد من اعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا وشخصيات ثقافية وتربوية واجتماعية واهلية .
بواب
بعد النشيدين اللبناني والمصري وعرض فيلم عن مسيرة واعمال المحتفى به في مجال احياء التراث والعمارة الاسلامية والعربية ، كان ترحيب من عريف الحفل منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب الذي قال :تحية من وطن لبنان الى وطن العروبة مصر الحبيبة .. ازاهير الدار باقة حب وتكريم بواديها في اضمامة والحان نشيد ، فأينا لم يبتسم لتاريخ مجيد ، لتراث عريق ، واينا لم يفرح لإكتشافات معالم وامجاد اعيدت لها الحياة .. في الضوء لمعا ، في الضوء صالحا ، في علو الجبين ، وسمرة في السواعد لصورة مصر الحبيبة تحية ، في مرايا العيون والحضور الق ، لصورة مصر العروبة ومشهدية الاهرامات والنيل تحية .. يا زمان التراث والعراقة .. الا حدث وتحدث عن تكريم يحاكي الماضي بلغة المستقبل ..
شهاب
ثم تحدث صديق المحتفى به الاستشاري المهندس عبد الواحد شهاب فقال: نحن اليوم وبمبادرة من رئيسة مؤسسة الحريري النائب السيدة بهية الحريري ، نكرم شخصية علمية رائدة نذرت نفسها للعمل العلمي والعمل الصالح اللامع والبناء المثمر في مجال التراث والترميم فحاز على التقدير الرفيع والثناء الواسع محليا وعالميا .. نحتفل بتكريم الدكتور صالح لمعي مصطفى خبير علوم التراث والترميم ابن مصر الغنية بالتراث التي جبلته بالأصالة والعمل ..وان التكريم فكرة حضارية تسجل لهذه الدار الكريمة ولأبناء مدينتي العزيزة الذي يفكرون بمثل هذا التكريم لرجل خدم باخلاص وتميز .. ولا شك ان الثقة التي نالها الدكتور لمعي من الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن رؤساء دول خلال عمله هي وسام لكل رجل يريد ان يعمل ويخلص وان يقتدي بسيرته .. فاحتراما لك صاحب العطاء بلا حدود وحيث تركت بصمة في ارقى المباني من الجامع العمري الكبير وخان الافرنج ودار علي حمود وجامع الكيخيا وكنيسة مار نقولا وجامع الحاج بهاء الدين الحريري وجامع المنصوري في طرابلس والجامع الأموي في بعلبك وعدة مباني تراثية اخرى ، وما اجملها من بصمة لتلك الأعمال الراقية التي يعجز اللسان عن وصفها وما اجمل البصمات التي زرعتها في نفوس اصدقاء لك خلال مسيرة عملك وهم كثر .
بدران
وكانت كلمة معبرة للإستشاري المهندس راسم بدران تحدث فيها عن معايشته للمحتفى به ومشاركته اياه الكثير من المحطات الهامة فقال:عرفته عندما شاركت في التحكيم في جائزة الآغا خان الدولية للعمارة الاسلامية في جنيف سنة 1988 وكان معي محكمين آخرين وكنا جميعا نبحث اين هو مجال التفوق في مجال العمارة في هذا المجتمع الاسلامي المتسع الأطراف ، وانتبهنا الى مشروع الجامع العمري فوجدنا فيه ليس فقط الترميم ، وجدنا فيه البعد الوطني ، اعتبرنا ان البعد الوطني هو الى جانب الجهد المادي في اعادة بناء موقع أثري مهم هو احد الدوافع التي جعلت هذا المشروع يتفوق كجامع .. اما علاقتي مع الدكتور لمعي فأننا اشتركنا سويا في نفس الحدث ، هو قام بترميم جامع هدم اثناء الغزو الصهيوني الغاشم ، وانا دعيت للمشاركة في اعادة الواجهة البحرية لصيدا وكانت مسابقة عالمية وفزنا بها ، فكنا كلانا اشتركنا في نفس الهدف او نفس المسوغ .. وهذا ايضا حدث مهم اننا اجتمعنا سويا لأجل انقاذ مدينة ، لإعطاء مدينة معنى جديدا لتستمر
وتستديم .. ونحن نشترك في نفس الأخلاق المهنية ونفس الأخلاق الانتمائية لأن العمل ليس فقط عمل ، وانما وراءه ايضا خلق واعتقد ان لمعي له هذا الخلق وانا شرف لي ان اكون في هذا الحدث ..
العدوي
والقى رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو العدوي كلمة توجه فيها بالشكر الى النائب الحريري على تكريم احد الأعلام المصريين وفي الوطن العربي وقال : عرفته تلميذا عندما كان استاذا للعمارة في جامعة الاسكندرية ثم عندما انتقل الى جامعة بيروت العربية استاذا وعميدا لكلية الهندسة المعمارية في فترة حرجة من تاريخ لبنان .. واستطاع ان يحافظ على كلية الهندسة المعمارية في تلك الظروف الصعبة .. الدكتور صالح لمعي استاذ متميز في العمارة الاسلامية ولغاية هذا اليوم يستعين الطلاب بمؤلفاته في العمارة الاسلامية ، وهي ثروة يتركها الانسان والعالم للأجيال .. انه يستحق هذا التكريم وانا احب ان انوه ان كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية منذ عدة اشهر مضت كرمت الدكتور لمعي لدوره الرائد في تاريخ الكلية والجامعة .,
السعودي
وتحدث رئيس البلدية المهندس محمد السعودي فقال : الدكتور صالح لمعي رجل امتزج عنده اختصاص الهندسة المعمارية بحب وشغف حقيقيين للتراث والتاريخ . ولقد اختار الدكتور لمعي منذ بداياته طريقا يحجم الكثيرون عن خوضه لأنه يحتاج الى أن يكون سالكه ذواقة في التراث اذا صح التعبير ، ليس فقط على المستوى المهني ، لكن ايضا على المستوى الوجداني . فالمهندس المعماري يقف عادة عند حاجز الأرقام والحسابات والرسومات الهندسية ، أما الذواقة فيأخذه تفصيل بسيط في البناء الهندسي الى استطلاع الزمن الغابر ومعرفة حقائقه . وان ما قدمه الدكتور لمعي من جهود على مدى اكثر من خمسين عاما سواء في العالم العربي أو غيره ، اصبح بدوره جزءا لا يتجزأ من هذا التراث العالمي ، وهو ايضا لا يقدر بثمن ليس فقط لجيلنا الحاضر بل لأجيال وأجيال في المستقبل .
السفير حمدي
وكانت كلمة معبرة من السفير المصري اشرف حمدي الذي شكر الحريري على مبادرتها تكريم علم مصري وقال: اذا كان دائما يقال ان لا كرامة لنبي في وطنه فالدكتور صالح لمعي له كرامة وله اشادة في وطنه الصغير مصر وفي وطنه الاكبر وهو الوطن العربي ، وان اعماله تشهد بالتراث الذي قدمه وبما اسهم به في الحفاظ على هذا التراث . وان الهوية التي اعاد الاستاذ صالح لمعي اكتشافها هي الباقية ونتمنى ان يسهم خلال الفترة القادمة في ابقاء هذه الهوية ماثلة ونابضة من خلال انجازاته في مجال الحفاظ على التراث .. ولفت السفير حمدي الى ان الدكتور لمعي كانت له سابقا اياد بيضاء على مدينة حلب وعلى عدة مدن عربية اخرى فقال: اتمنى ان يسهم الدكتور لمعي في اعادة بناء حلب مرة اخرى .
الحريري
وتحدثت النائب الحريري فقالت : منذ ثلاثة عقود ونيّف أُطلِقت من هذه المدينة رسالةَ حبٍ وتسامح إلى كلّ أرجاء الوطن بأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه، كانت دعوةً للمّ الشّمل والوحدة والعزوف والتّعالي فوق الحقد والكراهية والإقتتال والخراب والدّمار، كانت دعوةً للبناء والعمل والنّهوض والإستقرار .. قبل ثلاثة عقودٍ كان رفيق الحريري يسير على خطوط التّماس بين أبناء الوطن الواحد والمدينة الواحدة والقرية الواحدة والعائلة الواحدة.. كانت خطوطاً قاتلة ومدمّرة دفع لبنان في أتونها خيرة أبنائه واقتصاده وعمرانه ودولته وكيانه الذي احتُلّ من الأعداء ..آمن رفيق الحريري بهذا الشعب الطّيب وبإرادته الصّلبة .. وقدرته على مواجهة تحدياته الكثيرة .. وآمن بحلم اللبنانيين بقيامة دولتهم ومؤسّساتها .. وبأنّهم قادرون على صناعة سلمهم الوطني .. وإنّ ذلك يحتاج إلى إرادةٍ بالتّصالح والتّسامح .. كانت الأحلام كبيرة والإرادة كبيرة .. وكان السّبيل لتحقيق تلك الأحلام هو إعادة الإعتبار للإنسان .. وحقّه في الحياة والعلم والمعرفة والأمن والإستقرار وحرية التّعبير والإعتقاد .. لم يكن في ذلك الحين يؤسّس لإنسانية جديدة بل كان يريد للإنسان في لبنان أن يستعيد إنسانيّته العريقة والعميقة منذ أن كان الإنسان، واستدعى ذلك أن تنطلق من صيدا أيضاً مسيرة مصالحة الإنسانية وتاريخها وتراثها .. كان يجب أن نتصالح مع الحاضر وأن نتصالح مع الماضي لكي نبني مجتمع المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر ..
واضافت : وجد رفيق الحريري بالدكتور صالح لمعي خير من يقود هذه المصالحة مع تراثنا الوطني بكلّ حقباته العميقة الجذور في التّاريخ .. وكانت هذه المصالحة تتطلّب إعادة ترميم ذلك التراث العمراني العريق في صيدا وفي كلّ لبنان .. لقد أنجز الدكتور صالح لمعي وفريق المهندسات والمهندسين أعمالاً كبيرة بتنوّعها العمراني وحقباتها المتنوّعة وفنونها المتعدّدة .. وكان الإنجاز الأكبر للدكتور صالح لمعي هو تأسيس المصالحة بالوعي حول أهمية هذا التراث العمراني العظيم .. لأنّنا ما لم ندرك أهمية هذا التراث .. فإنّنا لن نستطيع الحفاظ عليه ..وإنّه ليشرّفنا اليوم أن نلتقي حول قيمة من قيم صيدا العريقة .. صيدا الوفاء والتّسامح والتّنوّع .. لنجتمع اليوم وفاءً للجهود المميّزة التي قام بها الدكتور صالح لمعي الذي نعتبره مواطناً صيداوياً أصيلاً .. عَرِف تراثها العميق .. وعَرِف أهلها الطيّبين .. وعاش في نسيجها الإجتماعي وقيم الطيبة والتّسامح التي يتّسم بها أهلها ..إنّنا نعتزّ بالدّكتور صالح لمعي ومدرسته التي تخرّج منها العديد من اللبنانيات
واللبنانيين الذين تسلّحوا بالخبرة الرّفيعة .. وهم قادرون على حماية تراثنا الوطني وتعليم الأجيال القادمة أهمية الحفاظ على هذا التّراث .. ليعلّمنا كيف نحافظ على حاضرنا وانجازاتنا من أجل بناء مستقبلنا.. ثلاثون عاماً مع الدكتور صالح لمعي زرعت فينا احترامنا للتّراث الإنساني وآثاره وأهمية الحفاظ عليه.. وكيف أنّنا استمرارٌ لتلك الإنسانية العريقة بكلّ حضاراتها وثقافاتها ومعانيها ..
وقالت : وإنّنا اليوم نتطلّع إلى قيام دولة تحفظ الإنسان في حاضره .. وتحمي تراثه .. وتفتح له آفاق المستقبل .. لا أعتقد بأنّنا بلغنا هذه الدولة التي نشهد تراجعها منذ سنوات .. ولسنا هنا في مجال الحديث عن ظروفنا الصّعبة التي نعيشها اليوم .. والتي نتمنّى أن لا تأخذنا إلى تاريخنا السّيء والمدمّر .. الذي تجاوزناه خلال العقود الثلاثة الماضية .. ولقد أردنا أن يكون لقاؤنا اليوم في تكريم الدكتور صالح لمعي هو التّاكيد على كلّ ما هو إيجابي وحضاري في تاريخنا الإنساني وحاضرنا الوطني .. كنت أتمنى أن يكون لي من العلم والمعرفة لأتحدّث عن هذه الشّخصية العلمية الكبيرة .. التي أغنت المجتمع الإنساني العالمي دولاً كبرى بجامعاتها ومراكزها البحثية ومنظمات دولية .. وفي مقدّمتها اليونسكو .. الذي وجدت بالدكتور صالح لمعي عبقرية إستثنائية في تفعيل دورها ووظيفتها في حماية التراث العالمي.. هذا بالإضافة إلى المنظمات العربية والإقليمية .. وكان للبنان نصيب كبير حين كان أستاذاً للعمارة الإسلامية والتّرميم في كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية .. ثم عميداً لهذه الكلية .. إذ أعطى من علمه ومعرفته لأجيالٍ من المهندسات والمهندسين اللبنانيين والعرب .. كما كنت أتمنى أن أتحدّث عن قصة كلّ معلَمٍ من المعالم التراثية .. وكيف كان الدكتور صالح لمعي في بداية كلّ مهمة يُغني معرفتنا بذلك التّراث العريق والمتنوّع .. في صيدا وفي كلّ لبنان .. ولا يسعني اليوم إلاّ أن أتوجّه بالشّكر بالكبير للدكتور صالح لمعي وفريقه على ما أنجزوه .. وإنّ هذا اللقاء المتواضع ما هو إلاّ تعبيرٌ بسيطٌ عن تقديرٍ كبير .. وشكرٍ كبير للرّجل الكبير .. الدكتور صالح لمعي ..
د. لمعي
وفي الختام تحدث المحتفى به الدكتور صالح لمعي فتوجه بالشكر الى النائب الحريري على مبادرتها والى الحضور الرسمي والروحي والأهلي والثقافي والفني والعلمي الذي شارك في التكريم ، مستعيدا بعضا من محطات مسيرته منذ قدم الى لبنان استاذا في كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية ثم عميدا لهذه الكلية ، واهتمامه حينها بتوثيق التراث في بيروت وطرابلس وصيدا للتعرف على اساليب البناء وتأكيد ذاكرة المكان وارجاع حميمية العلاقة بين البشر والحجر والترعف بصدق وعمق على العمران اللبناني وخاصة في مدينة صيدا القديمة ، ثم انتقل الى استعراض محطة اعادة بناء وترميم الجامع العمري الكبير الذي دمره الاحتلال الاسرائيلي ابان اجتياح العام 1982 ، وحرص الرئيس الشهيد رفيق الحريري بناء على رغبة والده على ضرورة عودة هذا الجامع الى صورته الأصلية والحفاظ على ذاكرة المدينة باعتبار ان الجامع العمري هو مركز المدينة الثقافي والاجتماعي والسياسي الى جانب دوره الرئيسي في اقامة الشعائر .. وصولا الى نيل هذا المشروع عام 1988 جائزة الآغا خان – اكبر جائزة في العمارة ، وتلا الدكتور لمعي نص قرار لجنة التحكيم آنذاك والذي اشادت فيه بشعب لبنان وكفاحه في الحفاظ على ذاكرته التراثية . وتحدث لمعي ايضا عن عمله من خلال مؤسسة الحريري وبتكليف من الرئيس الشهيد ومن رئيسة المؤسسة النائب بهية الحريري ابتداء من العام 1992 والذي شمل مواقع عدة مثل خان الافرنج وسرايا فخر الدين وكنيسة مار نقولا ومدرسة عائشة ام المؤمنين ومنازل تراثية في المدينة القديمة ومساجد ” القطيشية والكيخيا في صيدا والأوزاعي في بيروت والمنصوري في طرابلس والأموي في بعلبك “. ثم لاحقا تكليف الرئيس الشهيد له بوضع تصميم بناء مسجد الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا والمشروع الابتدائي لمسجد محمد الأمين في بيروت والمشروع الابتدائي لجامع الرئيس رفيق الحريري والمركز الثقافي في بيروت في جوار المدينة الرياضية . وخلص للقول : لقد سعدت بالعمل مع دولة الرئيس الشهيد وكان دائما ودودا رقيق الحديث ، عاملني بكل ود ومحبة ، رحم الله الرئيس الشهيد ..