جنوبيات
خطة أمنية تواكب التحضيرات لعيد الفطر في النبطية
النشرة
باتت مدينة النبطية تضج بالحيوية في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، نتيجة عوامل عدة، أبرزها القرار الذي اتخذته البلدية بانارة المدينة حتى الفجر، من خلال المولدات الخاصة عند انقطاع التيار الكهربائي، لافساح المجال أمام الزوار ليلاً لشراء حاجيات العيد، بالإضافة إلى الحسومات على الأسعار المعلنة من قبل التجار، والتي تراوحت بين 20 و50 بالمئة، بالتزامن مع افتتاح مدينة الالعاب والملاهي التي يرتادها ليليا الالاف من أبناء المنطقة، من دون تجاهل الاستقرار الذي تنعم به المنطقة، نتيجة الاجراءات والتدابير الأمنية في السوق التجاري عشية عيد الفطر.
وكان لافتاً حضور عناصر من قوات “اليونيفيل” في أسواق النبطية وبنت جبيل والخيام، حيث يساهم هؤلاء بضخ الأموال من خلال حركة شرائهم للمأكولات والحلويات والثياب لارسالها إلى عائلاتهم خصوصا، كما يعكس وجودهم ارتياحاً لدى ابناء المناطق، وتشجيعاً للزوار على ارتياد الاسواق التي تعج بهم.
كما لوحظ في النبطية، قبل أيام من عيد الفطر، ازدهار تجارة بيع الورود الطبيعية والاصطناعية، حيث توزع الباعة قرب جبّانتي النبطية ومراقد وأضرحة الضحايا في البلدات المجاورة، لتنشيط بيع منتجاتهم في هذا الموسم، الذي يقوم فيه المواطنون بزيارة أضرحة موتاهم لقراءة الفاتحة عن أرواحهم ووضع أكاليل أو باقات من الورود عليها.
وفي جولة لـ”النشرة” على هؤلاء الباعة، تحدثوا عن أن حركة المبيع بدأت تشهد ازدهاراً، نظراً إلى أن المواطنين يعمدون مع ساعات المساء وقبل الغروب بزيارة المدافن، مشيرين الى أن سعر أكليل الورد الطبيعي بلغ 50 الف ليرة والاصطناعي 23 الف ليرة، بينما سعر “ضمّة” الورد بلغ 5 الاف، موضحين أنهم يشترون الورود من تاجر لبناني متجول، ثم يقومون بعد ذلك بصناعة الاكاليل، خصوصاً ذات اللونين الأبيض والأحمر.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر، عبر “النشرة”، أن القوى الأمنية والعسكرية في المدينة ستواكب الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان بجملة من التدابير حول مدن الملاهي ومحيط دور العبادة، على أن تشمل أيضاً الطرق الرئيسية وأماكن التسوق والمرافق السياحية، وتتضمن انتشاراً للعناصر وتسييراً للدوريات واقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتركيز نقاط مراقبة، على أن تتواصل هذه التدابير والاجراءات الأمنيّة خلال صلاة العيد، وهي تشمل النبطية وبنت جبيل والخيام وحاصبيا، مشيرة إلى أن اجتماعاً لهذه الغاية عُقد في السراي الحكومي في النبطية، ترأسه المحافظ محمود المولى، وحضره النائب هاني قبيسي وقائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، وقادة أمنيون وممثلون عن بلدية النبطية وجمعية التجار، حيث تم وضع خطة أمنية للمحافظة خلال فترة العيد.
كما لوحظ في النبطية، قبل أيام من عيد الفطر، ازدهار تجارة بيع الورود الطبيعية والاصطناعية، حيث توزع الباعة قرب جبّانتي النبطية ومراقد وأضرحة الضحايا في البلدات المجاورة، لتنشيط بيع منتجاتهم في هذا الموسم، الذي يقوم فيه المواطنون بزيارة أضرحة موتاهم لقراءة الفاتحة عن أرواحهم ووضع أكاليل أو باقات من الورود عليها.
وفي جولة لـ”النشرة” على هؤلاء الباعة، تحدثوا عن أن حركة المبيع بدأت تشهد ازدهاراً، نظراً إلى أن المواطنين يعمدون مع ساعات المساء وقبل الغروب بزيارة المدافن، مشيرين الى أن سعر أكليل الورد الطبيعي بلغ 50 الف ليرة والاصطناعي 23 الف ليرة، بينما سعر “ضمّة” الورد بلغ 5 الاف، موضحين أنهم يشترون الورود من تاجر لبناني متجول، ثم يقومون بعد ذلك بصناعة الاكاليل، خصوصاً ذات اللونين الأبيض والأحمر.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر، عبر “النشرة”، أن القوى الأمنية والعسكرية في المدينة ستواكب الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان بجملة من التدابير حول مدن الملاهي ومحيط دور العبادة، على أن تشمل أيضاً الطرق الرئيسية وأماكن التسوق والمرافق السياحية، وتتضمن انتشاراً للعناصر وتسييراً للدوريات واقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتركيز نقاط مراقبة، على أن تتواصل هذه التدابير والاجراءات الأمنيّة خلال صلاة العيد، وهي تشمل النبطية وبنت جبيل والخيام وحاصبيا، مشيرة إلى أن اجتماعاً لهذه الغاية عُقد في السراي الحكومي في النبطية، ترأسه المحافظ محمود المولى، وحضره النائب هاني قبيسي وقائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، وقادة أمنيون وممثلون عن بلدية النبطية وجمعية التجار، حيث تم وضع خطة أمنية للمحافظة خلال فترة العيد.